ناقش الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، خططًا موسعة لزيادة الدور الأميركي في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة المتفاقمة التي يعيشها السكان هناك.
خلفية اللقاء: تحرك إنساني في توقيت حساس
يأتي هذا اللقاء بعد أيام من زيارة ويتكوف إلى غزة، حيث التقى بعدد من السكان، بينهم السيدة سلوان الدويك التي نقلت له معاناة النساء في الحصول على المساعدات، وقد وعد ويتكوف حينها بالنظر في تخصيص أيام أسبوعية لتوزيع المساعدات على النساء، وهو وعد لم يتحقق حتى الآن بحسب تصريحاتها الأخيرة.
من هو ستيف ويتكوف؟
ستيفن تشارلز ويتكوف، المولود في نيويورك عام 1957، هو رجل أعمال ومطور عقاري بارز، يشغل حاليًا منصب المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط منذ يناير 2025، بدأ حياته المهنية كمحامٍ عقاري، ثم أسس مجموعة ويتكوف العقارية، وارتبط بعلاقات وثيقة مع ترامب منذ الثمانينات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
خطة الدعم: شراكات غير حكومية وتوزيع مباشر
بحسب مصادر مطلعة، ناقش ترامب وويتكوف إمكانية إطلاق مبادرات جديدة بالتعاون مع منظمات دولية ومحلية، لضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى المدنيين في غزة، بعيدًا عن التعقيدات السياسية، ويُتوقع أن تشمل الخطة توزيعًا مباشرًا عبر نقاط ميدانية، مع التركيز على الفئات الأكثر تضررًا.
تصريح رسمي: "الشعب الفلسطيني يستحق الدعم"
في بيان مقتضب، قال أحد مساعدي ترامب لموقع "أكسيوس": "الرئيس السابق يؤمن بأن الشعب الفلسطيني يستحق الدعم الإنساني بعيدًا عن الحسابات السياسية، وهناك نية حقيقية لتوسيع الجهود الأميركية في هذا الاتجاه."
ردود فعل متباينة
بينما رحّبت بعض الجهات الحقوقية بهذه الخطوة، اعتبر آخرون أن تصريحات ويتكوف السابقة حول الوضع الإنساني في غزة لا تعكس الواقع، خاصة بعد إنكاره وجود مجاعة، وهو ما أثار انتقادات من منظمات دولية مثل اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي.
طالع أيضًا:
نتنياهو يعقد جلسة أمنية حاسمة لبحث مستقبل العمليات العسكرية في غزة