أطلقت مصر القافلة العاشرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ضمن مبادرة "شريان حياة" التي تهدف إلى تخفيف المعاناة عن الأهالي في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع.
مساعدات متنوعة تلبي الاحتياجات العاجلة
تضم القافلة الجديدة عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، والبطانيات، ومعدات الإغاثة العاجلة، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال والنساء.
وقد تم تجهيز هذه القافلة بالتعاون بين مؤسسات حكومية مصرية ومنظمات مجتمع مدني، لضمان وصول الدعم بشكل سريع وفعال إلى المناطق الأكثر احتياجًا داخل القطاع.
وتأتي هذه القافلة استمرارًا للجهود المصرية المتواصلة منذ بداية الأزمة، حيث تم إرسال تسع قوافل سابقة خلال الأشهر الماضية، ساهمت في تخفيف الضغط على المستشفيات والمراكز الإيوائية، وتوفير الغذاء والدواء لآلاف الأسر.
تضامن شعبي ورسمي يعكس روح الأخوة
شهدت القافلة العاشرة مشاركة واسعة من المتطوعين المصريين، الذين حرصوا على التعبير عن تضامنهم مع أهالي غزة من خلال المساهمة في تعبئة وتنسيق المساعدات.
كما شاركت عدة جمعيات خيرية في تنظيم حملات تبرع داخل المحافظات المصرية، مما يعكس الروح الإنسانية والتكافل الشعبي تجاه القضية الفلسطينية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقد أكد مسؤولون في الهلال الأحمر المصري أن هذه القوافل تأتي في إطار "واجب إنساني وأخلاقي تجاه الأشقاء في غزة"، مشيرين إلى أن التنسيق مستمر مع الجهات المعنية لضمان عبور المساعدات بسلاسة عبر معبر رفح.
بيان رسمي: مصر مستمرة في دعم غزة
وفي بيان صادر عن الهيئة الوطنية للإغاثة، جاء فيه: "إن مصر لن تتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم الإنساني لأهالي غزة، وتعمل على تسهيل وصول المساعدات بشكل منتظم، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، لتلبية الاحتياجات المتزايدة في القطاع."
كما أشار البيان إلى أن القافلة العاشرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تتزايد الحاجة إلى الدعم الطبي والغذائي، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
رسالة أمل تتجدد
تمثل هذه القافلة رسالة أمل تتجدد مع كل شاحنة تعبر الحدود، حاملة معها دفء التضامن الإنساني، وروح الأخوة التي لا تعرف الحدود.
وبينما تتواصل الجهود المصرية، يبقى الأمل قائمًا في أن تسهم هذه المبادرات في تخفيف المعاناة، وتعزيز صمود الأهالي في غزة.
طالع أيضًا: