تطورات الضفة الغربية| اعتقالات جماعية وتفجير منزل أسير بالخليل

shutterstock

shutterstock

شنت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واقتحامات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تركزت بشكل خاص في محافظة سلفيت، وأسفرت عن اعتقال 23 مواطنًا فلسطينيًا، إلى جانب تفجير منزل أحد الأسرى في مدينة الخليل، وسط حالة من التوتر والقلق في صفوف الأهالي.



اعتقالات مكثفة في سلفيت ونابلس والخليل


بحسب بيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني، فقد تم اعتقال 12 مواطنًا من محافظة سلفيت، بينهم خمسة شبان من قرية حارس، وهم: فهد عبد اللطيف داود، نايف عبد صوف، أحمد مصلح كليب، عمر سامر أبو علي، ومحمد بسام داود، بالإضافة إلى جلال داود عبيد من بلدة دير استيا.


كما طالت الاعتقالات ستة مواطنين من بلدة كفل حارس شمال المدينة، وهم: يحيى عبد الفتاح الأسعد، أحمد جابر أبو يعقوب، إبراهيم محمد أبو يعقوب، خليل فؤاد أبو يعقوب، قصي حسن شقور، وخليل عيسى عبيد.


وفي محافظة نابلس، اعتُقل مصطفى الزهراوي من بلدة بورين، وأمين هيثم ووالده من بلدة برقة، بعد تفتيش منزل العائلة. كما حاصرت القوات منزل عائلة أبو زيتون في مخيم بلاطة، واعتقلت الشاب مهدي أبو زيتون.


أما في الجنوب، فقد تم اعتقال مصطفى حسن وراسنة من مخيم العروب شمال الخليل، ونضال ياسر الزياح صلاح من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد مداهمة منزليهما.


تفجير منزل أسير في الخليل


في سياق متصل، فجّرت القوات الإسرائيلية منزل الأسير عبد الرحيم عفيف الهيموني في حي "واد البصاص" بمنطقة "أبو كتيلة" في مدينة الخليل.


وأفاد شهود عيان أن آليات عسكرية داهمت الحي، وأخلت السكان من المنازل المجاورة، ثم زرعت المتفجرات داخل المنزل قبل تفجيره بالكامل، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت.


والأسير الهيموني معتقل منذ أكتوبر 2024، ويواجه حكمًا بالسجن المؤبد، على خلفية اتهامه بالمشاركة في عملية مزدوجة في تل أبيب أدت إلى مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة خمسة عشر آخرين.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


ردود فعل ومطالبات بالتحقيق


نددت مؤسسات حقوقية فلسطينية بهذه الحملة، معتبرة أن "الاقتحامات الليلية والاعتقالات الجماعية تُفاقم من حالة التوتر وتؤثر على الاستقرار المجتمعي".


وطالبت هذه المؤسسات بفتح تحقيق دولي في ظروف تفجير منزل الأسير الهيموني، لما يشكله من خطر على حياة المدنيين في المنطقة.


تصعيد ميداني يثير القلق


وتأتي هذه الحملة في ظل تصاعد التوتر في الضفة الغربية، وسط تحذيرات من تداعياتها على الوضع الأمني والإنساني. وبين الاعتقالات والتفجيرات، يبقى المواطن الفلسطيني هو المتضرر الأكبر، في انتظار موقف دولي يضع حدًا لهذه الممارسات.


طالع أيضًا:

تطورات الضفة الغربية | إصابات خلال اقتحام عسكري لمخيم الأمعري في مدينة البيرة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play