من المتوقع أن يقدّم وزير الأمن، يسرائيل كاتس، للحكومة غداً الأحد، مقترحا للمصادقة على إصدار 430 ألف أمر استدعاء لقوات الاحتياط لمدّة الأشهر الثلاثة القادمة.
وقال مصدر أمني لموقع واللا الإسرائيلي، إنه طوال فترة الحرب، يقدم وزير الأمن كل ثلاثة أشهر طلبا لإصدار 430 ألف أمر استدعاء احتياط للفترة المعنية، وهذا ما سيحدث أيضا يوم الأحد.
استدعاء 450 ألف جندي احتياط
ويُخوّل الجيش الإسرائيلي استدعاء ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياط بموجب "أمر 8" صودق عليه في أيار الماضي، وهو ساري المفعول حتى نهاية آب.
وبحسب الموقع، فإن الأمر السابق كان يتيح استدعاء حتى 400 ألف جندي احتياط. ويُعدّ عدد الـ450 ألف هو الأعلى الذي فوّضت الحكومة باستدعائه منذ بداية الحرب، وهذا الإجراء كما ذُكر قد صودق عليه في مايو.
وبحسب المصدر الأمني، فإن هذه الخطوة إجرائية تحدث كل ثلاثة أشهر.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
التهرب من الخدمة واحتجاجات الحريديم
ويأتي استدعاء مئات آلاف جنود الاحتياط أيضا على خلفية قانون التهرّب من الخدمة واحتجاجات الحريديم ضد تجنيدهم في الجيش.
تجدر الإشارة الى أن الكابينيت قرر خلال اجتماعه الأخير السيطرة على قطاع غزة وتوسيع العملية العسكرية، بعدما صادق الوزراء على اقتراح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، رغم معارضة رئيس الأركان، ايال زمير .
إرهاق جنود الاحتياط وتراجع لياقتهم وراء رفض زامير توسيع عمليات غزة
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، عارض توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مبررًا موقفه بإرهاق جنود الاحتياط وتراجع لياقتهم البدنية.
وأوضحت المصادر أن القيادة العسكرية تميل إلى وقف جديد لإطلاق النار بدلًا من استئناف القتال.
وفي المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الجمعة، موافقة المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت" على مقترح السيطرة الكاملة على قطاع غزة، رغم رفض قيادة الجيش.
ووفق ثلاثة مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع تحدثوا لشبكة إن بي سي نيوز، فإن أي عملية عسكرية مقبلة قد تتضمن جهودًا لتحرير الرهائن لدى حركة حماس، إلى جانب توسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق بعيدة عن خطوط المواجهة.
اقرأ أيضا
شخصيات فلسطينية تطالب حماس تطالب بإحالة ملفات غزة للجنة عربية برئاسة مصر
