دعت شخصيات وطنية وأكاديمية ونقابية وأسرى محررون ورجال إصلاح وعشائر من مختلف فصائل وشرائح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم السبت، حركة حماس، إلى الإعلان الفوري عن إحالة ملفات غزة، إلى لجنة عربية برئاسة جمهورية مصر العربية، لفترة انتقالية تمهيدا لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسسات دولة فلسطين زمام الأمور وبسط الولاية الكاملة على القطاع.
وأكدت الشخصيات، في بيان صدر عنها ضمن "مبادرة الشعب والوطن أولا – وثيقة الإنقاذ الوطني"، أن هذه الدعوة تأتي من وسط ما وصفته بالمقتلة المفتوحة والإبادة المستمرة منذ قرابة العامين، وما يعيشه قطاع غزة من دمار ومعاناة ونزوح جماعي.
إنقاذ ما تبقى من الوطن والمواطن
وأوضح البيان أن الهدف من هذه الخطوة هو إنقاذ ما تبقى من الوطن والمواطن، وإسقاط مشروع التهجير والوطن البديل، وصون دماء الضحايا، وتغليب المصالح الوطنية العليا بعيدا عن الحسابات الحزبية والمحاور والتحالفات الإقليمية، وفتح حوار وطني شامل ومسؤول تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وفقا لما ورد في وثيقة الإنقاذ الوطني في 14 تموز/يوليو الماضي.
ارتفاع حصيلة الضحايا في قطاع غزة
يأتي هذا بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، واستخدام الجيش الإسرائيلي لسلاح التجويع ورفض إدخال المساعدات، واستهداف طالبي المساعدات بشكل مباشر.
وارتفعت حصيلة الضحايا بنيران الجيش الإسرائيلي، بين الأهالي ومنتظري المساعدات خلال آخر 24 ساعة، 72 ضحية و314 مصابًا، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا الإجمالية، منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 61,330 ضحية و152,359 إصابة بينهم 1772 ضحية وأكثر من 12,249 جريحًا من منتظري المساعدات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
رئيس الأركان عارض توسيع العمليات العسكرية
فيما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، عارض توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مبررًا موقفه بإرهاق جنود الاحتياط وتراجع لياقتهم البدنية.
وأوضحت المصادر أن القيادة العسكرية تميل إلى وقف جديد لإطلاق النار بدلًا من استئناف القتال.
ووفق ثلاثة مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع تحدثوا لشبكة إن بي سي نيوز، فإن أي عملية عسكرية مقبلة قد تتضمن جهودًا لتحرير الرهائن لدى حركة حماس، إلى جانب توسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق بعيدة عن خطوط المواجهة.
اقرأ أيضا
إيرلندا تمضي في حظر استيراد بضائع المستوطنات رغم الضغوط الأميركية