أكدت حركة حماس، في تصريح رسمي صدر اليوم، أن العلاقات مع جمهورية مصر العربية "ثابتة وقوية"، مشيرة إلى أن التنسيق والعمل المشترك بين الجانبين لم يتوقف، ويستمر في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، يأتي هذا التصريح في ظل تساؤلات إعلامية حول طبيعة التواصل بين الطرفين في المرحلة الراهنة، خاصة في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة.
تنسيق مستمر: قنوات التواصل مفتوحة في الملفات السياسية والإنسانية
أوضحت الحركة أن التواصل مع الجانب المصري يتم بشكل منتظم، ويشمل ملفات متعددة أبرزها الوضع الإنساني في قطاع غزة، وتطورات القضية الفلسطينية، إلى جانب جهود التهدئة وتثبيت الاستقرار، وأكدت أن "مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم الشعب الفلسطيني، وأن العلاقة معها قائمة على الاحترام والتفاهم المتبادل".
مصر وحماس: شراكة استراتيجية تتجاوز الجغرافيا
تُعد مصر من أبرز الدول التي تحتفظ بعلاقات مباشرة مع مختلف الأطراف الفلسطينية، وتلعب دور الوسيط في العديد من الملفات الحساسة، وفي هذا السياق، شددت حماس على أن العلاقة مع القاهرة "ليست ظرفية أو موسمية، بل علاقة استراتيجية قائمة على المصالح المشتركة والرؤية الموحدة تجاه القضايا الإقليمية".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تصريح رسمي: لا انقطاع في التنسيق ولا فتور في العلاقات
وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس، جاء فيه: "نؤكد أن العلاقة مع الأشقاء في مصر راسخة، والتنسيق لم ينقطع في أي مرحلة، نثمّن الدور المصري في دعم شعبنا، ونحرص على استمرار التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح شعبنا ويعزز الاستقرار في المنطقة."
ردود فعل وتحليلات: إشارات إيجابية وسط التوترات الإقليمية
رحّب عدد من المحللين السياسيين بهذا التصريح، معتبرين أنه يحمل رسائل طمأنة في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، وأشاروا إلى أن الحفاظ على قنوات التواصل بين الأطراف الفاعلة يُعد أمرًا ضروريًا لتفادي التصعيد، ولضمان استمرار الجهود الإنسانية والدبلوماسية.
العلاقات الثابتة أساس الاستقرار
في ظل الأوضاع المعقدة التي تمر بها المنطقة، تبقى العلاقات الثابتة بين الأطراف الفاعلة عنصرًا مهمًا في بناء الاستقرار، وتصريح حركة حماس اليوم يعكس حرصًا على استمرار التنسيق مع مصر، ويؤكد أن العمل المشترك لا يزال قائمًا، رغم التحديات.
طالع أيضًا:
شاب في العشرينات بين الحياة والموت بعد إطلاق نار في دالية الكرمل