شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، في تطور جديد على صعيد التوترات الحدودية بين الجانبين.
ووفقًا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت "بنى تحتية تابعة لحزب الله"، دون أن يحدد طبيعة المواقع المستهدفة أو حجم الأضرار الناتجة عن الهجوم.
استهداف مواقع عسكرية وفق الرواية الإسرائيلية
الجيش الإسرائيلي أوضح أن العملية جاءت ردًا على "نشاطات عدائية" من داخل الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن الغارات استهدفت منشآت يُعتقد أنها تُستخدم لأغراض عسكرية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب اللبناني أو من حزب الله بشأن تفاصيل الهجوم أو حجم الخسائر، فيما أفادت مصادر محلية بوقوع انفجارات عنيفة في محيط بلدات الجنوب، تسببت بحالة من الذعر بين السكان.
مخاوف من توسع دائرة التصعيد
التصعيد الأخير يأتي في ظل توتر متزايد على الحدود اللبنانية الجنوبية، وسط تحذيرات من إمكانية توسع العمليات العسكرية إلى نطاق أوسع، ما قد يهدد الاستقرار في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
منظمات دولية أعربت عن قلقها من استمرار التصعيد، داعية إلى ضبط النفس وتجنب استهداف المناطق المدنية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها لبنان.
دعوات دولية للتهدئة
في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، جاء فيه: "نحن نتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة على الحدود اللبنانية، وندعو جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب".
كما شددت الأمم المتحدة على أهمية الحفاظ على الاستقرار في لبنان، والعمل على معالجة الخلافات عبر القنوات الدبلوماسية، بعيدًا عن الحلول العسكرية.
طالع أيضًا: