انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، القافلة المصرية الثامنة عشرة للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مصر لدعم الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع، وتأتي هذه القافلة امتدادًا لسلسلة من المبادرات المصرية التي تهدف إلى تخفيف المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة.
محتويات القافلة: دعم شامل للمتضررين
تضم القافلة مئات الأطنان من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات الإيواء مثل البطاطين والخيام، تم تجهيزها بالتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني المصري والجهات الحكومية المعنية، وقد شارك في تنظيم القافلة عدد من المتطوعين والفرق الطبية، استعدادًا لتقديم الدعم الميداني داخل القطاع.
تضامن شعبي ورسمي متواصل
وتعكس هذه القافلة حجم التضامن الشعبي والرسمي في مصر مع الشعب الفلسطيني، حيث شهدت الأيام الماضية حملات تبرع واسعة النطاق شارك فيها مواطنون من مختلف المحافظات، إلى جانب مؤسسات خيرية ومبادرات شبابية، ويؤكد هذا التحرك الجماعي على عمق الروابط التاريخية والإنسانية بين الشعبين.
تنسيق مكثف لضمان الوصول الآمن
تم التنسيق بين الجهات المصرية والفلسطينية لضمان دخول القافلة بسلاسة عبر معبر رفح، مع اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية واللوجستية اللازمة، وقد أُعلن أن فرقًا ميدانية ستتولى توزيع المساعدات داخل القطاع وفقًا لأولويات الاحتياج، بالتعاون مع الجهات المحلية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
بيان رسمي يؤكد استمرار الدعم
وفي تصريح رسمي صادر عن الهلال الأحمر المصري، جاء فيه: "نؤكد استمرارنا في تقديم الدعم الإنساني لأهالي غزة، وسنواصل إرسال القوافل تباعًا وفقًا لتطورات الوضع الميداني واحتياجات السكان، وهذه القافلة تمثل رسالة تضامن وأخوة، ونعمل على أن تصل المساعدات إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن."
مصر تواصل رسالتها الإنسانية
وتأتي هذه القافلة لتؤكد مجددًا أن مصر تضع القضية الإنسانية في غزة ضمن أولوياتها، وتحرص على تقديم الدعم الفعّال في كل الظروف، وبينما تتواصل الجهود الدولية لإيجاد حلول مستدامة، تبقى المبادرات الإنسانية المصرية نبراسًا للأمل والتضامن في وجه الأزمات.
طالع أيضًا:
بدء تحرك القافلة السادسة عشرة من المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة