كشف زياد أمين محاجنة من قرية اللجون المهجّرة، تفاصيل الوضع المتفاقم بعد الاعتراضات على مشروع المنتزه في المنطقة.
كما تحدث عن تصاعد الأحداث بشكل خطير، وقال إنه تم نقل عشرات آليات الشجارة وإغلاق الطرق لمنع وصول الشباب والنساء والأطفال إلى المنطقة، وهو ما يراه محاولة لمنعهم من ممارسة نشاطاتهم الطبيعية في قريتهم المهجرة.
وفي مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أشار إلى ما تبقى من معالم قريته اللجون، وركّز على المسجد الذي يحاول الأهالي تنظيفه رغم محاولات إغلاقه بالحجارة والأشجار.
وتابع: "رغم الصعوبات، استطعنا تنظيف جزء من المسجد، لكن الوضع أمنًا حذرًا حيث وضعت أسلاك شائكة لمنع الوصول الكامل".
وأشار إلى الاعتراضات التي قدمها الأهالي ضد إقامة المنتزه السياحي على أراضي القرية، واصفًا المنطقة بأنها "خلابة ولا تحتاج إلى تغييرات جذرية"، معبرًا عن قلقهم من تحويلها لموقع سياحي قد يؤثر على حقهم في العودة ويمس أراضيهم.
ولفت إلى أن المستوطنات تسيطر على الأراضي والمساحات الكبرى، في ظل محاولات إغلاق الطرق وتأخير جلسات مناقشة الاعتراضات.
أما بخصوص موقف السكان، أكد أن الأوضاع تؤثر على الأطفال الذين يسألون عن القرية ومصيرها، مؤكدا أنهم يحاولون الحفاظ على ذكرى المكان من خلال التحدث لهم عن التاريخ والتراث.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هناك لقاءات واجتماعات مستمرة لمناقشة الوضع، وسيتم اتخاذ خطوات وإجراءات مستمرة، حيث سيُعقد اجتماع موسع يوم الخميس يجمع جميع الأطر الاجتماعية والسياسية بهدف التنسيق والتحرك الجماعي.
