أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أن سلاح البحرية نفذ سلسلة من العمليات السرية في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط، واصفاً إياها بأنها "ضرورية للأمن القومي"، وجاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر القيادة العسكرية، حيث أشار إلى أن هذه المهام تمت بنجاح وبمستوى عالٍ من التنسيق الاستخباراتي والتقني.
العمليات البحرية: تكتيك جديد في بيئة متغيرة زامير
أوضح أن هذه العمليات تأتي في إطار استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز الردع البحري ومواجهة التهديدات المتزايدة في الممرات الحيوية والمناطق الاقتصادية الخالصة، وأضاف أن سلاح البحرية بات يشكل ذراعاً مركزية في حماية المصالح الاستراتيجية، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
مناطق النشاط: من البحر الأحمر إلى شرق المتوسط
بحسب مصادر إعلامية، فإن العمليات شملت مناطق متعددة منها البحر الأحمر وشرق المتوسط، حيث تم تنفيذ مهام استطلاعية وهندسية دقيقة، بعضها بالتعاون مع أطراف إقليمية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة الأهداف أو الجهات المعنية.
تحول في العقيدة العسكرية البحرية
يشير محللون إلى أن هذا التصعيد في النشاط البحري يعكس تحولاً في العقيدة العسكرية الإسرائيلية، التي باتت تعتمد بشكل أكبر على القدرات البحرية في التعامل مع التهديدات غير التقليدية، مثل تهريب الأسلحة عبر البحر أو التسلل البحري إلى مناطق حساسة.
بيان رسمي وتأكيد على الاستمرارية
وفي ختام تصريحه، شدد زامير على أن "العمليات البحرية ستستمر وفقاً لتقييمات أمنية دقيقة، وبما يضمن الحفاظ على الاستقرار الإقليمي"، وأضاف: "نحن ملتزمون باستخدام كل الوسائل المتاحة لحماية أمننا القومي، ولن نتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب".
طالع أيضًا:
المبعوث الأمريكي يبحث مع نتنياهو تهدئة الجبهات مع لبنان وسوريا