أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الوضع في غزة وأوكرانيا لا يشهد أي تطورات حاسمة في الوقت الراهن، لكنه أعرب عن أمله في التوصل إلى حلول سلمية قريبة تنهي النزاع في المنطقتين وتعيد الاستقرار إلى الساحة الدولية.
دعوة للتهدئة وتغليب الحوار
جاءت تصريحات ترامب خلال لقاء إعلامي في ولاية فلوريدا، حيث تناول عددًا من القضايا الدولية، وعلى رأسها الأزمة الإنسانية في غزة والتوترات المستمرة في أوكرانيا، وقال: "ليس هناك شيء حاسم حتى الآن، لكننا نأمل أن يتحقق تقدم قريب، فالشعوب تستحق السلام وليس المزيد من المعاناة".
وأضاف أن الحلول العسكرية أثبتت محدوديتها، وأنه لا بد من العودة إلى طاولة الحوار، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر إذا توفرت الإرادة السياسية لدى الأطراف المعنية.
موقف أميركي متجدد تجاه النزاعات الدولية
تصريحات ترامب تأتي في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل الولايات المتحدة لإعادة تقييم السياسات الخارجية، خصوصًا في ظل تعقّد المشهد في غزة واستمرار الحرب في أوكرانيا، وقد أشار عدد من المراقبين إلى أن تصريحات ترامب تعكس توجهًا نحو دعم المسارات الدبلوماسية بدلًا من التصعيد.
وفي هذا السياق، قال مسؤول سابق في مجلس الأمن القومي الأميركي: "الملفان في غزة وأوكرانيا يتطلبان مقاربة جديدة، لا تعتمد فقط على الضغط، بل على بناء الثقة وتقديم ضمانات حقيقية للأطراف".
إشارات إلى دور دولي مشترك
ترامب لم يكتف بالإشارة إلى الدور الأميركي، بل دعا أيضًا إلى تنسيق دولي أوسع يشمل الاتحاد الأوروبي والدول الإقليمية، بهدف صياغة مبادرة شاملة تضع حدًا للنزاعات وتفتح المجال أمام إعادة الإعمار والتنمية.
الأمل لا يزال ممكنًا
في ختام حديثه، شدد ترامب على أن "الوقت قد حان لوقف النزاعات التي لا نهاية لها"، مضيفًا: "إذا اجتمع القادة على كلمة سواء، فإن الحل ليس بعيدًا، بل أقرب مما يتصور البعض".
طالع أيضًا:
ماكرون يوجه رسالة حادة إلى نتنياهو: أوقفوا التصعيد في غزة فورًا