قتل فرسان أبو رعد محاجنة (70 عاما) جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة أم الفحم.
وكانت الطواقم الطبية قد أعلنت في البداية عن إصابته بجراح خطيرة ونقله بحالة حرجة إلى المركز الطبي "هعيمك" في مدينة العفولة، إلا أن محاولات إنقاذ حياته باءت بالفشل، ليتم إقرار وفاته لاحقًا.
فرسان أبو رعد (محاجنة)
تحقيقات جنائية والشرطة تفرض طوقًا أمنيًا في موقع الحادث
وفي بيان صدر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي، أوضحت الشرطة أنها تلقت بلاغًا حول حادثة إطلاق نار باتجاه رجل مسن في المدينة، وعلى الفور هرعت قواتها إلى المكان وباشرت التحقيق.
وأكد البيان أن قوات الشرطة نصبت حواجز وأجرت أعمال تمشيط في المنطقة، بمساعدة وحدة التشخيص الجنائي، في محاولة لرصد المشتبهين.
كما أشار إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن خلفية الحادث جنائية.
الطواقم الطبية تباشر التعامل مع حادث إطلاق نار أودى بحياة مسن
من جهته، أفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أن مركز الإسعاف تلقى بلاغًا عند وقوع الحادث، حيث وصل الطاقم الطبي إلى المكان وقدم الإسعافات الأولية للمصاب.
وذكر أن الرجل البالغ من العمر نحو 70 عامًا نُقل وهو يعاني من إصابات نافذة وبحالة حرجة وغير مستقرة إلى المستشفى، قبل أن يتم إعلان وفاته لاحقًا.
وأفادت مصادر محلية أن ضحية حادث إطلاق النار هو فرسان أبو رعد (محاجنة)، من سكان مدينة أم الفحم، والذي وُصف بأنه أحد أبناء البلدة المعروفين.
كما أكدت الشرطة أن قواتها من محطة أم الفحم تواصل التحقيق في ملابسات الحادث، وتعمل على جمع الأدلة والمعلومات لرصد هوية الجناة، وسط حالة من الاستنفار الأمني في محيط موقع الجريمة.
وتأتي هذه الحادثة لتضاف إلى سلسلة حوادث العنف التي تشهدها مدن وبلدات المجتمع العربي، والتي تثير قلق السكان بشكل متزايد.
وفي ختام بيانها، شددت الشرطة على أنها "لن تدخر جهدًا في ملاحقة المجرمين وجمع الأدلة وصولًا إلى تقديم المتورطين للعدالة"، داعية المواطنين إلى التعاون معها وتزويدها بأي معلومات قد تساهم في كشف ملابسات الجريمة.
166 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
وبجريمة القتل في أم الفحم، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام، إلى 166 قتيلا.
وتبين أن 141 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، و83 منهم كانوا دون سن الثلاثين، بينهم 3 قتلوا قبل بلوغهم سن الـ18، فيما قُتل 9 على يد الشرطة.
ويأتي ذلك وسط استفحال وتصاعد جرائم القتل وأحداث العنف، فيما تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في لجم الجريمة في المجتمع العربي.
طالع أيضًا:
