يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، اجتماعًا في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، لبحث خطوات محتملة ضد إسرائيل على خلفية حربها في غزة، من بينها فرض عقوبات على وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو وحظر استيراد منتجات المستوطنات في الضفة الغربية.
ويأتي الاجتماع بينما يواصل الجيش الإسرائيلي تكثيف هجماته على مدينة غزة، تمهيدًا لاجتياح بري واسع قد يؤدي إلى تهجير نحو مليون شخص، أي ما يقارب نصف سكان الأراضي الفلسطينية.
الأمم المتحدة تحذر من دخول المنطقة مرحلة المجاعة
وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت الأسبوع الماضي من أن المنطقة دخلت مرحلة المجاعة، ما زاد من الضغوط الدولية على تل أبيب.
لكن الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي المكوّن من 27 دولة تُعقّد التوصل إلى موقف موحد.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الوزراء يقترح تعليق تمويل الشركات الناشئة الإسرائيلية
وبحسب صحيفة ذا ناشيونال، يُناقش الوزراء اقتراحًا بتعليق تمويل الشركات الناشئة الإسرائيلية كخطوة أولية، إلا أن الاتحاد لم يتمكن حتى الآن من تأمين أغلبية كافية للمصادقة على القرار.
وقالت كايا كالاس، مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "لست متفائلة جدًا، ومن غير المرجح أن نتخذ قرارات اليوم، وهذا يعكس حجم الانقسام بيننا".
الدنمارك تؤكد ضرورة الانتقال من الأقوال للأفعال
من جانبه، شدّد وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد، على ضرورة الانتقال من الأقوال إلى الأفعال، مؤكدًا أن على إسرائيل أن تفهم أن عليها تغيير مسارها.
وأوضح أن كوبنهاغن تؤيد تعليق التعاون التجاري مع تل أبيب، وفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين متطرفين، إضافة إلى حظر استيراد منتجات المستوطنات غير الشرعية.
اقرأ أيضا
الصليب الأحمر: إخلاء غزة بشكل آمن مستحيل وآثاره الإنسانية كارثية
