يُعد داء السمك (Ichthyosis) من الاضطرابات الجلدية الوراثية النادرة، التي تتميز بظهور قشور سميكة أو جافة على الجلد بدرجات متفاوتة.
هذا المرض لا يقتصر على جانب جمالي فقط، بل قد يرتبط أحيانًا بمضاعفات صحية مثل فقدان الرطوبة المفرط أو التهابات الجلد المزمنة.
وبحسب موقع Only My Health، فإن أنواع داء السمك متعددة، بعضها يظهر منذ الولادة، وأخرى قد تبدأ أعراضها في الطفولة.
ورغم أن العلاج النهائي غير متوفر حتى الآن، إلا أن العلاجات الموضعية والدوائية تساعد بشكل كبير في السيطرة على الأعراض وتحسين جودة حياة المرضى.
ما هو داء السمك؟
داء السمك هو اضطراب جلدي وراثي ناتج عن طفرات جينية تؤدي إلى خلل في تجدد الجلد، مما يتسبب في تراكم خلايا ميتة تشكل طبقة سميكة أو متقشرة.
أنواع داء السمك
1- داء السمك الشائع
الأكثر انتشارًا بين الحالات.
يرتبط بطفرات في جين الفيلاجرين.
تظهر أعراضه غالبًا في الطفولة.
يتميز بوجود قشور بيضاء دقيقة على الذراعين أو الساقين.
2- داء السمك المرتبط بالكروموسوم X
يصيب الذكور أكثر من الإناث.
ينتج عن نقص إنزيم سلفاتاز الستيرويد.
القشور تكون أكبر حجمًا وبلون بني داكن.
تظهر عادة على الرقبة والأطراف والجذع منذ الولادة أو الطفولة المبكرة.
3- داء السمك الصفائحي
من أشد الأنواع حدة.
يتميز بقشور كبيرة داكنة تشبه الصفائح وقد تغطي الجسم بالكامل.
يرافقه احمرار شديد وتقشير واضح للجلد.
4- احمرار الجلد الخلقي
يُعرف أيضًا بالاحمرار الشبكي الخلقي.
يظهر منذ الولادة على شكل قشور بيضاء دقيقة تغطي الجسم.
5- داء السمك الهارلكوين
أخطر أنواع داء السمك.
يصيب حديثي الولادة ويشكل خطرًا على حياتهم.
يتمثل في قشور سميكة تشبه الدرع مع شقوق عميقة تؤدي إلى فقدان السوائل وجفاف شديد.
طرق علاج داء السمك
1- العلاجات الموضعية
الترطيب المتكرر أساس العلاج.
استخدام المطريات والمرطبات مثل:
الجلسرين لجذب الماء إلى الجلد.
الفازلين أو اليوريا للحفاظ على الرطوبة ومنع التشقق.
2- العلاجات الجهازية
في الحالات الشديدة، يمكن وصف الريتينويدات الفموية لتقليل تكوّن القشور.
أثبتت فعاليتها في علاج السماك الصفائحي.
يُمنع استخدامها أثناء الحمل بسبب آثارها الجانبية الخطيرة.
طالع أيضُا
