قُتل الشاب رائد حمزة سكحفي (41 عامًا) مساء السبت في مدينة يافا، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر قرب ميناء المدينة، وفق ما أفادت به مصادر محلية وطبية.
تفاصيل أولية من موقع الحادث
بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة، تلقّت الأجهزة الأمنية بلاغًا عاجلًا حول إطلاق نار في أحد أحياء مدينة يافا، وعلى الفور تم إرسال دوريات إلى المكان.
وأكد البيان أن "الشرطة شرعت في جمع الأدلة من موقع الحادث، وتعمل على تحديد خلفية الواقعة، سواء كانت جنائية أو مرتبطة بخلافات محلية".
شهود عيان أفادوا بأن إطلاق النار وقع قرب أحد المقاهي الشعبية، ما أثار حالة من الذعر بين المارة، خاصة مع تزايد الحوادث المشابهة في الأسابيع الأخيرة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الوضع الصحي للمصابين
الطواقم الطبية التي وصلت إلى المكان تعاملت مع حالتين، الأولى لرجل في الثلاثينات من عمره أُصيب بطلق ناري في الصدر، ووصفت حالته بالخطيرة، ثم ظلت عملية الإنعاش ولكن أنتهت بوفاته، فيما أُصيب الآخر في ساقه، وحالته مستقرة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب لتلقي العلاج، وسط إجراءات أمنية مشددة.
تحقيقات موسعة وتكثيف أمني
الشرطة أعلنت أنها بدأت التحقيق في ملابسات الحادث، وتقوم بمراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة، إلى جانب استجواب عدد من الشهود، ولم تُعلن حتى الآن عن أي مشتبه بهم أو دوافع واضحة وراء إطلاق النار، فيما رجّحت مصادر أمنية أن يكون الحادث مرتبطًا بخلافات شخصية أو نشاط إجرامي.
تصريح رسمي من الشرطة
وفي بيان لاحق، قال المتحدث باسم الشرطة: "نُجري تحقيقًا شاملًا في الحادثة، ونتعامل معها بأعلى درجات الجدية، نُهيب بالجمهور التعاون مع السلطات والإبلاغ عن أي معلومات قد تُسهم في كشف ملابسات الواقعة".
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد القلق الشعبي من تكرار أعمال العنف في المدن الساحلية، ما يضع الجهات الأمنية أمام تحديات متزايدة لضبط الأمن وتعزيز الشعور بالأمان لدى السكان، وبين التحقيقات الجارية والمطالبات الشعبية بالردع، يبقى السؤال مفتوحًا حول أسباب تصاعد هذه الحوادث وسبل الحد منها.
169 ضحية في المجتمع العربي منذ بداية العام
يرتفع عدد ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي منذ بداية العام الى 169 ضحية.
طالع أيضًا:
تل أبيب تشتعل بالمطالبات: مظاهرة حاشدة لعائلات المحتجزين أمام وزارة الأمن