يستمر الجيش الإسرائيلي في حربه الشرسة على قطاع غزة من خلال غارات جوية مكثفة على مناطق سكنية ومرافق مدنية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والإصابات، وسط أزمة إنسانية خانقة وانتشار المجاعى وسوء التغذية.
وارتقى 18 شخصا على الأقل، بينهم 7 أطفال في غارات الجيش الإسرائيلي على منازل وخيام النازحين بمدينة غزة، اليوم الجمعة، بحسب ما أفادت مستشفيات القطاع.
استهداف منازل وخيام نازحين ومنتظري مساعدات
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان، بأن هجمات الجيش الإسرائيلي على القطاع، استهدفت منازل، وخيام نازحين، ومنتظري مساعدات.
وقالت المصادر الطبيّة إن من بينهم الضحايا، ثلاثة ارتقوا وأصيب 7 آخرين جراء قصف طائرات الجيش شقة سكنية قرب مركز الأطراف الصناعية بشارع سوق اليرموك في حي الدرج بمدينة غزة.
كما ارتقى ثلاثة آخرون إضافة إلى عدة مصابين إثر استهداف طائرات الجيش خيمة تؤوي نازحين داخل الجامعة الإسلامية في حي الرمال الجنوبي غرب المدينة، فيما ارتقى 3 وأصيب آخرون في غارة على شقة سكنية بحي تل الهوى، جنوب غرب مدينة غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
اتصالات غير معلنة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار
وسياسيا، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست عن وجود اتصالات أولية غير معلنة تهدف إلى استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضحت أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يقود جهودًا خلف الكواليس من أجل تجديد المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، مع محاولات لضمان تسريع وتيرة المحادثات إذا ما بدأت رسميًا.
ضغوط داخلية على نتنياهو
من جهتها، نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين أن وزراء ومسؤولين أمنيين يحثون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على إبرام اتفاق لوقف النار، محذرين من التداعيات القانونية والعسكرية للسيطرة على مدينة غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الأركان إيال زامير حذر من أن السيطرة على المدينة قد تفرض على إسرائيل إدارة حكم عسكري مباشر، مع ما يترتب عليه من تبعات قانونية.
اقرأ أيضا
رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق: صفقة المحتجزين جاهزة ونتنياهو يعرقلها