أُصيب قاصران يبلغان من العمر 15 و16 عامًا بجروح متفاوتة الخطورة إثر تعرضهما لإطلاق نار في أحد أحياء المدينة، وأفاد مركز الزهراوي الطبي أن أحد المصابين يعاني من إصابة خطيرة، بينما الآخر أصيب بجروح متوسطة.
نقل المصابين إلى مستشفى رمبام
فور وقوع الحادث، هرعت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى مكان الحادث، حيث قدمت الإسعافات الأولية للمصابين قبل أن تقوم بنقلهما على وجه السرعة إلى مستشفى رمبام في مدينة حيفا لتلقي العلاج اللازم.
وأكدت مصادر طبية أن الطواقم تعاملت مع الإصابات بحرفية عالية، وتم إدخال أحد القاصرين إلى غرفة العمليات فور وصوله إلى المستشفى.
الشرطة تفتح تحقيقًا في ملابسات الحادث
من جهتها، باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث، حيث قامت بجمع الأدلة من موقع إطلاق النار واستجواب عدد من الشهود. ولم تُعلن حتى الآن عن أي مشتبه بهم أو دوافع واضحة وراء الحادث، فيما تستمر التحقيقات لكشف خلفياته.
ردود فعل محلية ومخاوف مجتمعية
أثار الحادث حالة من القلق في أوساط سكان المدينة، خاصة في ظل تكرار حوادث العنف التي تطال فئة الشباب. وقال الدكتور سامي أبو الهيج، مدير مركز الزهراوي الطبي: "ما حدث اليوم مؤلم للغاية، ويدعو إلى وقفة جادة من جميع الجهات المعنية لحماية أبنائنا من دوامة العنف المتصاعد."
دعوات لتعزيز الأمن المجتمعي
في بيان صدر عن لجنة المتابعة المحلية في طمرة، دعت اللجنة إلى تعزيز التواجد الأمني في المدينة، وتكثيف البرامج التوعوية الموجهة لفئة الشباب، مشددة على ضرورة التعاون بين الأهالي والمؤسسات الرسمية للحد من مظاهر العنف.
وتستمر مدينة طمرة في مواجهة تحديات أمنية واجتماعية متزايدة، وسط مطالبات متكررة بوضع حد لحوادث إطلاق النار التي تهدد حياة المدنيين، وخصوصًا الأطفال والمراهقين. ويبقى الأمل معقودًا على تكاتف الجهود المجتمعية والرسمية لضمان بيئة آمنة ومستقرة للجميع.
طالع أيضًا: