شهدت مدينة رهط مساء الجمعة حادث عنف خطير أسفر عن إصابة رجل يبلغ من العمر 60 عامًا بجروح بالغة، ما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
والحادث وقع في إحدى المناطق السكنية، وسط حالة من التوتر والقلق بين السكان المحليين الذين عبّروا عن استيائهم من تكرار مثل هذه الحوادث.
استجابة طبية سريعة من نجمة داوود الحمراء
ووفقًا لما أفاد به المتحدث الرسمي باسم نجمة داوود الحمراء، فقد "تم تلقي بلاغ حول نقل رجل إلى عيادة محلية في رهط إثر إصابته في حادث عنف".
وأضاف أن الطاقم الطبي وصل إلى المكان بسرعة، وقدم الإسعافات الأولية للمصاب قبل نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، حيث يخضع حاليًا للعلاج في قسم الطوارئ.
حالة المصاب تحت المراقبة الطبية
أشارت مصادر طبية في مستشفى سوروكا إلى أن الرجل المصاب يعاني من إصابات خطيرة في الجزء العلوي من جسده، ويخضع حاليًا لمراقبة دقيقة من قبل الأطباء المختصين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ولم تُعلن حتى الآن تفاصيل إضافية حول حالته الصحية، فيما تستمر التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث وأسبابه.
دعوات مجتمعية لوقف العنف وتعزيز الأمن
أثار الحادث موجة من ردود الفعل الغاضبة في رهط، حيث طالب عدد من الأهالي والناشطين المحليين بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية، وتكثيف التوعية المجتمعية للحد من ظاهرة العنف التي باتت تؤرق السكان، وكما دعوا إلى توفير برامج دعم نفسي واجتماعي، خاصة في المناطق التي تشهد توترًا متكررًا.
وفي بيان مقتضب، أكدت المؤسسة الطبية: "نحن ملتزمون بالاستجابة السريعة لكل الحالات الطارئة، ونعمل على تقديم أفضل رعاية ممكنة للمصابين. الحادث الذي وقع في رهط يُظهر أهمية التعاون المجتمعي للحد من العنف وضمان سلامة الجميع".
العنف لا يفرق بين الأعمار والمسؤولية جماعية
يبقى هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأن العنف لا يفرق بين صغير وكبير، وأن حماية الأرواح مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي.
وبينما يتلقى المصاب العلاج، تأمل عائلته أن تكون هذه الواقعة دافعًا لتغيير حقيقي في سلوكيات الأفراد، وتعزيز ثقافة الحوار والسلام داخل المدينة.
طالع أيضًا: