أبدى ماهر خليلية، رئيس المجلس المحلي في يافة الناصرة، قلقه الشديد إزاء تصاعد آفة العنف في المجتمع العربي، مؤكدًا أن الوضع أصبح خطيرًا على الشباب والأسر.
وقال خليلية في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، إن التحقيقات ما زالت جارية حول حادثة إصابة شاب من سكان يافة الناصرة، الذي تعرض لهجوم أثناء شرائه مستلزمات صباحية، مشيرًا إلى أن وضعه الصحي مستقر رغم خطورته، وأن الخلفيات لاتزال غير واضحة حتى الآن.
وعبّر رئيس المجلس عن أسفه لما يحصل، مشددًا على أن العنف المسلح يشكل خطرًا وتهديدًا كبيرًا للمجتمع بأكمله، كما استنكر الظاهرة بكل أشكالها.
كما تطرق "خليلية" إلى حادثة تخريب وروضة أطفال تعرضت لسرقات وتخريب خلال الأيام الماضية، حيث تم سرقة مكيفات هوائية من عدة روضات وبساتين في يافة الناصرة، وهو ما وصفه بأنه أمر مرفوض وخط أحمر لا يمكن السكوت عنه.
وأوضح أن هذا التخريب يضر بشكل مباشر بأطفال البلد ويؤثر على بيئة تعليمهم وصحتهم.
وأكد أن هذه الاعتداءات ليست مرتبطة بحسابات وظيفية أو مناقصات، بل هي أعمال تخريبية تهدف فقط إلى الإضرار بالمجتمع، ووجه دعوة لجميع المواطنين والمؤسسات بالتعاون للحفاظ على مرافق التعليم وبيئة الأطفال آمنة ومستقرة.
وأشار إلى أن المجلس يعمل على إصلاح كل ما تم تخريبه في أسرع وقت ممكن رغم تكلفتها المالية الكبيرة في ظل التحديات الاقتصادية.
وعند الحديث عن إطلاق النار والجرائم المتصاعدة في المجتمع، وصف خليلية الظاهرة بأنها آفة خطيرة تهدد حياة الجميع، داعيًا المجتمع بأسره، بما في ذلك المؤسسات والجهات المسؤولة، للوقوف ضد هذه الظاهرة التي تهدد الاستقرار والسلامة العامة.
إدانة رسمية
كانت إدارة المجلس المحلي، برئاسة السيد ماهر خليلية، أعربت عن بالغ الاستنكار والشجب إزاء أعمال السرقة والتخريب التي طالت بعض رياض الأطفال في البلدة، تزامنا مع افتتاح العام الدراسي الجديد.
وقالت اليديدة في بيان لها، إن هذه الأعمال المؤسفة، لا تمثل فقط اعتداءً على البنية التحتية، بل هي إساءة مباشرة للأطفال والمؤسسات التربوية التي تعمل البلدية على توفير بيئة آمنة ومحترمة فيها.