قُتل الشاب يحيى سليم أبو جابر بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة كفر قاسم الواقعة في منطقة المثلث الجنوبي.
تفاصيل الجريمة: إطلاق نار في ساعة متأخرة
وقعت الجريمة في أحد أحياء كفر قاسم، حيث أفادت مصادر محلية أن الشاب يحيى أبو جابر، في العشرينات من عمره، تعرض لوابل من الرصاص أثناء تواجده قرب منزله، وتم نقله إلى المستشفى بحالة حرجة، لكنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه بعد وقت قصير من وصوله.
الشرطة حضرت إلى المكان وفتحت تحقيقًا في ملابسات الجريمة، دون أن تعلن عن أي مشتبهين حتى الآن، وتشير المعطيات الأولية إلى أن الجريمة قد تكون مرتبطة بخلافات سابقة، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
موجة عنف مستمرة وسط غياب الردع
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة متواصلة من أعمال العنف التي تضرب البلدات العربية، وسط تزايد القلق الشعبي من غياب الحلول الجذرية، وتُظهر الإحصاءات أن عدد الضحايا في المجتمع العربي تجاوز ضعف المعدلات المسجلة في السنوات السابقة، ما يعكس تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الجريمة.
وقال رئيس بلدية كفر قاسم، عادل بدير، في بيان مقتضب: "ما يحدث في مدينتنا وفي مجتمعنا العربي لم يعد يُحتمل. نطالب الجهات الرسمية بتحمل مسؤولياتها وتوفير الأمن لأبنائنا".
دعوات للتحرك العاجل
من جهتها، أصدرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بيانًا جاء فيه: "مقتل الشاب يحيى أبو جابر يضاف إلى سلسلة طويلة من الضحايا الذين سقطوا نتيجة تفشي السلاح وغياب الردع، نطالب بخطة طوارئ أمنية واجتماعية عاجلة، تشمل تفكيك شبكات الجريمة وتعزيز دور الشرطة في حماية المواطنين".
180 قتيلا عربيا منذ مطلع العام
ومع ضحية جريمة القتل في كفر قاسم، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 180 قتيلا، بينهم 11 قتيلا خلال الأسبوع الماضي فقط.
طالع أيضًا:
رئيس الوزراء القطري: الغارة الجوية محاولة لتقويض الوساطة الإنسانية
