أثارت وفاة النجمة فرح فاوست، أشهر وجوه مسلسل "تشارليز أنجلز"، اهتمام الأطباء من جديد بـسرطان الشرج، الذي يُعرف أحيانًا بـ"السرطان المنسي"، بسبب قلة الوعي والأعراض المبكرة الغامضة.
وفقًا لدراسة حديثة قادها الدكتور هالوك دامغاجي أوغلو في جامعة ساوث كارولينا الطبية، النساء اللواتي نجَين سابقًا من سرطان عنق الرحم معرضات بشكل أكبر للإصابة بهذا النوع من السرطان بعد سنوات من العلاج.
المخاطر ترتفع بشكل ملحوظ بعد 10 إلى 15 عامًا.
النساء الأكبر سنًا، بين 65 و74 عامًا، أكثر عرضة للإصابة.
ويشير الخبراء إلى أن التشخيص المبكر يزيد من فرص النجاة لمدة خمس سنوات إلى 95%، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 15% إذا اكتُشف المرض بعد انتشاره.
الأعراض التي يجب مراقبتها
يُحذر الأطباء من أن أعراض سرطان الشرج غالبًا ما تُغفل لأنها تشبه مشاكل أقل خطورة مثل البواسير، وتشمل:
النزيف.
الألم.
وجود كتل صغيرة.
تغيرات في عادات الأمعاء.
وينصح الخبراء بمراجعة الطبيب فورًا عند ظهور أي أعراض غير معتادة.
العلاقة بفيروس الورم الحليمي البشري
السرطان غالبًا مرتبط بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو نفس العامل الرئيس في سرطان عنق الرحم.
هذا يعزز أهمية اللقاحات والوقاية المبكرة، خاصة للفتيات اللواتي لم يحصلن على التطعيم في سن المراهقة.
أهمية برامج الفحص المبكر
يؤكد الباحثون أن برامج الفحص المبكر للنساء اللواتي لديهن تاريخ مع سرطان عنق الرحم قد تنقذ حياة آلاف النساء وتحد من انتشار هذا "السرطان المنسي".
طالع أيضًا
صرخة "هند رجب" في الأوسكار.. مأساة طفلة فلسطينية تغزو المهرجانات العالمية