تكيسات المبايض من المشكلات الصحية التي تواجه العديد من النساء حول العالم، وغالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد بسبب صمتها في البداية.
ومع ذلك، فإنها قد تؤثر على الصحة الإنجابية والجسمية، مسببة مجموعة من الأعراض المزعجة مثل آلام الحوض، اضطرابات الدورة الشهرية، وزيادة الوزن.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز أسباب تكيسات المبايض، أعراضها، وعوامل الخطر المرتبطة بها، بالإضافة إلى نصائح مهمة للحفاظ على صحة المرأة والوقاية من مضاعفاتها.
أعراض تكيسات المبايض
تتعدد الأعراض التي تشير إلى احتمالية الإصابة بتكيسات المبايض، ومن أبرزها:
آلام في أسفل الظهر والحوض
الشعور بألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة
التبول بشكل متكرر
عدم انتظام الدورة الشهرية
صعوبة التبرز
ظهور حب الشباب
زيادة الوزن غير المبررة
مشاكل في الخصوبة وصعوبة الحمل
أسباب تكيسات المبايض
الإباضة هي السبب الرئيسي لتكوّن بعض تكيسات المبايض، لكنها ليست السبب الوحيد، فهناك عوامل أخرى تشمل:
تكاثر خلايا المبايض بشكل غير طبيعي
الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
المعاناة من مرض التهاب الحوض
عوامل خطر الإصابة بتكيسات المبايض
تتأثر احتمالية الإصابة بعدة عوامل، منها:
العمر: تكيسات المبايض أكثر شيوعًا لدى النساء في سن متقدمة
الحمل: بعض النساء قد يزداد احتمال الإصابة أثناء الحمل
التاريخ الطبي: وجود تكيسات سابقة أو اضطرابات هرمونية
أمراض أخرى: مثل بطانة الرحم المهاجرة ومتلازمة تكيس المبايض
الأدوية: تناول أدوية الخصوبة التي تحفز التبويض
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأثير تكيسات المبايض على صحة المرأة
أوضحت الدكتورة أمنية فايد، أخصائية النساء والتوليد، أن تكيسات المبايض غالبًا ما تكون صامتة، فلا تظهر أعراض واضحة، مما يجعل اكتشافها صعبًا في كثير من الحالات.
ومن النصائح الهامة للحفاظ على صحة المرأة وتقليل مضاعفات التكيسات:
متابعة مواعيد الدورة الشهرية بدقة
مراقبة زيادة الوزن، خصوصًا تراكم الدهون في منطقة البطن
الابتعاد عن الوجبات السريعة
ممارسة الرياضة بانتظام
طالع أيضًا
هل يمكن الحمل بأمان مع متلازمة تكيس المبايض؟ تعرفي على الحقيقة