وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيراً شديد اللهجة إلى حركة حماس، متهماً إياها باستخدام الأسرى المحتجزين لديها كدروع بشرية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال لقائه وفداً من ذوي الأسرى في البيت الأبيض، أكد ترامب أن واشنطن تتابع عن كثب تحركات الأسرى داخل غزة، مشيراً إلى أن "نقلهم فوق الأرض" يثير مخاوف من استغلالهم في العمليات العسكرية.
تحذير مباشر ورسالة سياسية
في منشور على منصة "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "هذا هو التحذير الأخير لكم! بالنسبة للقيادة، حان الوقت لمغادرة غزة، لا تزال لديكم فرصة، ولكن ليس إذا احتجزتم رهائن، إذا فعلتم ذلك، فأنتم أموات!"، وأضاف أن استخدام الأسرى كوسيلة ضغط أو حماية "لن يمر دون رد"، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستدعم أي خطوة تهدف إلى تحريرهم.
لقاء مع ذوي الأسرى: مطالبات بالتحرك
خلال اللقاء الذي جمعه بوفد من المحتجزين المحررين وذوي الأسرى، عبّر الحاضرون عن قلقهم من مصير أحبائهم، وطالبوا الرئيس الأميركي باستخدام نفوذه للضغط على الأطراف المعنية، أحد أفراد الوفد قال لترامب: "أنت أمل المخطوفين، ونثق أنك ستفعل ما يلزم لإعادتهم".
معلومات استخباراتية وتحركات ميدانية
تقارير إعلامية أشارت إلى أن الأسرى نُقلوا مؤخراً إلى مواقع مكشوفة داخل غزة، ما يعزز فرضية استخدامهم كوسيلة ردع أو حماية، ترامب قال إن "الرهائن السابقين أكدوا أنهم تعرضوا لسوء معاملة"، مضيفاً أن "من يحتجزهم يريد الإفراج عنهم بأبطأ ما يمكن".
ضغوط تتصاعد ومصير مجهول
تصريحات ترامب تعكس تصعيداً في الخطاب الأميركي تجاه حماس، وتفتح الباب أمام تحركات دبلوماسية وربما أمنية لضمان سلامة الأسرى، وبين التحذيرات والوعود، يبقى مصير المحتجزين رهناً بتطورات ميدانية معقدة.
طالع أيضًا:
غارة جوية تستهدف النبطية جنوبي لبنان وتخلف إصابات وأضرار واسعة