أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أن المحتجزين الأمريكيين في غزة قد يكونون في خطر متزايد بسبب تصاعد العمليات العسكرية في القطاع، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا مستمرة لإطلاق سراح من تبقى منهم، والذين لا يتجاوز عددهم عشرين شخصًا.
الإفراج عن معظم المحتجزين وجهود مستمرة للباقين
وفي تصريحات أدلى بها خلال لقاء إعلامي، قال ترامب: "تمكنا من الإفراج عن معظم المحتجزين في غزة، ولم يتبق سوى عشرين شخصًا، نعمل على إعادتهم في أقرب وقت ممكن، وأضاف أن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب تطورات الوضع الميداني، وتنسق مع أطراف متعددة لضمان سلامة من تبقى من المحتجزين.
عائلات تطالب باستعادة أبنائها حتى لو كانوا رفاتًا
وفي تعبير مؤلم عن حجم المعاناة، أشار ترامب إلى أن بعض عائلات المحتجزين أبلغت الإدارة الأمريكية بأنها تريد استعادة أبنائها بأي شكل، حتى لو كانوا رفاتًا.
وقال: "عائلات المحتجزين في غزة يريدون أبناءهم، حتى لو كانوا رفاتًا. هذا يعكس حجم الألم الذي تعيشه هذه الأسر، ونحن ملتزمون بالعمل من أجلهم."
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه المطالبات داخل الولايات المتحدة بتكثيف الجهود الدبلوماسية والإنسانية لإعادة المحتجزين، وسط تعقيدات أمنية وإنسانية في المنطقة.
خطر متزايد بسبب الحرب وتحديات الإجلاء
أوضح ترامب أن استمرار العمليات العسكرية في غزة يضع المحتجزين في خطر، ويُصعّب من مهمة الوصول إليهم أو تأمين ممرات آمنة لإجلائهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل مع شركاء إقليميين ودوليين لتأمين الإفراج عنهم، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية حول الجهات الوسيطة أو طبيعة الاتصالات الجارية.
التزام أمريكي ومطالبات بالتحرك العاجل
وفي ظل تصاعد التوترات، تبقى قضية المحتجزين في غزة أولوية إنسانية وسياسية للإدارة الأمريكية، وسط دعوات من منظمات حقوقية وأسر المحتجزين لتكثيف الجهود.
وفي بيان صادر عن البيت الأبيض، جاء فيه: "نؤكد التزامنا الكامل بإعادة جميع المواطنين الأمريكيين المحتجزين في غزة، ونواصل العمل على مدار الساعة لضمان سلامتهم وعودتهم إلى وطنهم."
طالع أيضًا: