أكد يئير جولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن المجتمع العربي في إسرائيل لا يتحمل مسؤولية ما جرى في السابع من أكتوبر، وذلك ردًا على تصريحات أدلى بها رئيس حزب "يش عتيد" يئير لابيد، خلال لقاء سياسي في منطقة غليلوت قرب تل أبيب، حيث قال إن تركيبة الحكومة القادمة لن تعتمد على دعم الأحزاب العربية بسبب تلك الأحداث.
تصريحات لابيد تثير ردود فعل سياسية
أثارت تصريحات لبيد جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية، خاصة أنها جاءت في توقيت حساس يشهد فيه المجتمع الإسرائيلي نقاشًا متصاعدًا حول مستقبل التمثيل العربي في الحكومة، واعتبر جولان أن هذا الخطاب يُكرّس الإقصاء ويُحمّل المواطنين العرب مسؤولية لا علاقة لهم بها.
جولان: المسؤولية تقع على حماس وفشل نتنياهو
قال جولان: "إن الجمهور جاهز لمستقبل آخر، وإن العرب في إسرائيل ليسوا مسؤولين عما حدث في السابع من أكتوبر"، مضيفًا أن المسؤولية الحقيقية تقع على حركة حماس وعلى السياسات التي انتهجتها حكومة بنيامين نتنياهو، والتي وصفها بـ"المتطرفة وغير الحكيمة".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعوة لحكومة ديمقراطية تتطلع للسلام
دعا جولان إلى تشكيل حكومة جديدة تتسم بالحكمة والانفتاح، وتعمل على بناء سلام عادل وشامل بين الشعوب، مؤكدًا أن المجتمع الإسرائيلي بات أكثر استعدادًا لتبني نهج ديمقراطي يضمن مشاركة جميع مكونات المجتمع دون تمييز.
خطاب سياسي أكثر شمولًا
تأتي تصريحات جولان في ظل تصاعد الدعوات لإعادة النظر في الخطاب السياسي تجاه المواطنين العرب في إسرائيل، وضرورة إشراكهم في صناعة القرار.
وفي بيانه، ختم بالقول:"لا يمكن بناء مستقبل مشترك دون الاعتراف بجميع مكونات المجتمع، فالديمقراطية لا تكتمل إلا بمشاركة الجميع دون استثناء."
طالع أيضًا:
يائير جولان يحذر: إسرائيل على شفا أزمة إذا تحدى نتنياهو المحكمة العليا