شهدت مدن تل أبيب وحيفا والقدس، مساء اليوم السبت، مظاهرات واحتجاجات واسعة بدعوة من عائلات الرهائن، وذلك للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى صفقة تهدف إلى إنهاء الحرب وإعادة الرهائن إلى ذويهم.
ووصف ألون نمرودي، والد الرهينة تمير نمرودي، في كلمته أمام المحتجين، حالة اليأس التي تعيشها العائلات قائلاً: "715 يومًا، 715 يومًا من العذاب، بلا نوم، بلا حياة. الحياة تُستخدم كدرع بشري".
انتقادات لاذعة للقيادة الإسرائيلية
ووجه نمرودي انتقادًا لاذعًا للقيادة بتهمتها بـ"التقليل من قيمة حياة الإنسان".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما ناشد رئيس الوزراء نتنياهو بالتحرك الفوري قائلا: "بيبي، في بداية السنة الجديدة أظهر لنا القيم اليهودية، وأعد الأبناء إلى الوطن، ليس عبر قتال خطير وعديم الهدف، بل من خلال صفقة شاملة وفورية".
حماس تنشر صور لرهائن إسرائيليين
وفي وقت سابق من اليوم، نشرت حركة حماس، صورة لرهائن إسرائيليين لم يُفرج عنهم بعد، عبر قناتها الرسمية على منصة "تليجرام"، في رسالة تحمل طابعًا تحذيريًا للقيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، وذلك بالتزامن مع استمرار العملية البرية في مدينة غزة.
وأرفقت حماس الصورة بعبارة: "بسبب تعنت نتنياهو وخضوع زامير.. صورة وداعية إبان بدء العملية في غزة"، في إشارة إلى تحميل القيادة الإسرائيلية مسؤولية مصير الرهائن.
وذكرت الكتائب بالاسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان إيال زامير، معتبرة أن قراراتهما العسكرية قد تؤدي إلى إنهاء حياة الرهائن في غزة.
وفي بيان صدر مساء الجمعة، وجهت حماس رسالة مباشرة إلى القيادة الإسرائيلية، جاء فيها: "نحن لا نخشاكم وجاهزون لإرسال أرواح جنودكم إلى جهنم"، مؤكدة أن لديها تشكيلات قتالية مجهزة بآلاف الكمائن والعبوات الهندسية، وأن غزة لن تكون ساحة سهلة لأي تقدم عسكري.
اقرأ أيضا
قطر ترفع شكوى رسمية لمنظمة الطيران المدني ضد الهجوم الإسرائيلي عليها
