أعلن وزير الخارجية الإيراني أن بلاده "تؤمن بأن الدبلوماسية قادرة على حل النزاع النووي مع الغرب"، مشددًا على أهمية الحوار البناء وتجنب التصعيد في المرحلة الراهنة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران، حيث تناول فيه آخر تطورات الملف النووي الإيراني والعلاقات مع القوى الغربية.
دعوة للحوار وتجنب المواجهة
الوزير الإيراني أكد أن بلاده لا تزال ملتزمة بمبدأ التفاوض، وأنها ترى في القنوات الدبلوماسية الوسيلة الأنجع لتجاوز الخلافات القائمة. وقال: "نحن نعتقد أن الحل لا يأتي عبر الضغوط أو التهديدات، بل من خلال التفاهم المتبادل واحترام السيادة الوطنية".
وأضاف أن إيران مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات إذا توفرت الضمانات اللازمة لرفع العقوبات وتحقيق التوازن في الالتزامات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
خلفية النزاع النووي
الملف النووي الإيراني يشهد منذ سنوات حالة من التوتر بين طهران والدول الغربية، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، ورغم المحاولات المتكررة لإحياء الاتفاق، لا تزال هناك خلافات حول آليات الرقابة، وتوقيت رفع العقوبات، ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ردود فعل دولية متباينة
الأوروبية بتصريحات الوزير الإيراني، معتبرة أنها "خطوة إيجابية نحو إعادة بناء الثقة". بينما شددت أطراف أخرى على ضرورة أن تكون أي مفاوضات مشروطة بوقف الأنشطة النووية الحساسة، وقال مصدر دبلوماسي غربي: "نحن نتابع التصريحات الإيرانية باهتمام، ونأمل أن تترجم إلى خطوات عملية تعزز الاستقرار الإقليمي".
نافذة مفتوحة نحو الحل
في ظل تعقيدات المشهد السياسي، تبقى الدبلوماسية الخيار الأكثر واقعية لتفادي التصعيد وإيجاد أرضية مشتركة بين إيران والغرب، وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، جاء فيه: "إيران تمد يدها للحوار، وتؤمن بأن التفاهم هو الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار للجميع".
طالع أيضًا: