أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، دعمه الكامل للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين، مؤكدًا أنه يمارس ضغوطًا مستمرة من أجل تحقيق هذا الهدف الإنساني.
لقاء صريح مع عائلات الرهائن
خلال اجتماع وصفه المشاركون بأنه "صعب لكنه نزيه للغاية"، التقى زامير بعائلات الرهائن الذين عبّروا عن قلقهم المتزايد إزاء مصير أبنائهم، وردًا على انتقادات وجهها بعض أفراد العائلات، أوضح زامير أنه صادق شخصيًا على الخطط العسكرية، وأنه يتابع تنفيذها بشكل مباشر، قائلاً: "أنا من يوافق على أي تقدم، وأقوم بذلك ليلاً ونهارًا".
وأضاف أن قائد المنطقة الجنوبية ينفذ العمليات بمسؤولية، مشيرًا إلى أنه يحتفظ دائمًا بصور الرهائن في جيبه، في إشارة إلى التزامه الشخصي تجاه قضيتهم.
مطالبات بتسريع التفاوض
العائلات شددت على ضرورة تقديم شروط واضحة للمستوى السياسي، معربة عن فقدانها الثقة في بعض الجهات الرسمية، وقالت إحدى الأمهات: "نحن لا نثق بأحد سواك، أنتم قدمتم الشروط، لكنه يرفضها مرارًا".
في السياق ذاته، نشرت حركة حماس تسجيلًا مصورًا للرهينة ألون أوهل، ظهر فيه وهو يتحدث للمرة الأولى أمام الكاميرا، ما أثار موجة من القلق لدى ذويه الذين طالبوا بأن يكون أي تفاوض مشروطًا بخضوعه لفحص طبي عاجل، بعد أن بدا عليه فقدان البصر في إحدى عينيه.
دعوات دولية وتحذيرات إنسانية
في ظل تصاعد العمليات العسكرية، عبّر مسؤولون دوليون عن قلقهم من تأثير التصعيد على حياة الرهائن، فيما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الإفراج الفوري عنهم، محذرًا من استخدامهم كدروع بشرية، واصفًا ذلك بأنه "فظاعة إنسانية".
أمل في انفراجة قريبة
يبدو أن تصريحات رئيس الأركان تمثل بارقة أمل لعائلات الرهائن، الذين يعيشون حالة من الترقب والقلق منذ أشهر. وبينما تتواصل الضغوط العسكرية والسياسية، يبقى الأمل معقودًا على أن تُترجم هذه التصريحات إلى خطوات عملية تفضي إلى اتفاق شامل يعيد الأحبة إلى ذويهم.
طالع أيضًا:
بسبب المظاهرات..الجيش يعلن محيط منزل زامير منطقة عسكرية مغلقة وسط جدل شعبي
