أعلنت الطواقم الطبية مساء اليوم الخميس، عن مصرع تيسير أمين حميد أسدي البالغ من العمر نحو 55 عامًا، بعد أن أصيب صباح اليوم بجروح بالغة الخطورة، خلال عمله في مصنع في دير الأسد.
وكانت الطواقم الطبية قد نقلت أسدي الى المستشفى لتلقي العلاج، وتم اقرار وفاته بالمستشفى متاثرا بجروحه.
تفاصيل الحادث وتدخل الطواقم الطبية
أفاد الناطق بلسان مركز حيّان الطبي بأن "طواقم حيّان للعلاج المكثف قدمت الإسعافات الأولية لرجل في الخمسينيات من عمره، بعد أن أصيب بحادث عمل في أحد المصانع بقرية دير الأسد".
وقال إن: "الرجل كان يعاني من إصابات خطيرة نتيجة الحادث، وقد تم تقديم العلاج الأولي له في موقع المصنع، ثم نُقل إلى المركز الطبي في نهاريا، حيث يخضع للعناية المركزة"، وتم إقرار وفاته مساء اليوم.
وقال إن: "الرجل كان يعاني من إصابات خطيرة نتيجة الحادث، وقد تم تقديم العلاج الأولي له في موقع المصنع، ثم نُقل إلى المركز الطبي في نهاريا، حيث يخضع للعناية المركزة"، وتم إقرار وفاته مساء اليوم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الشرطة تفتح تحقيقًا وتعتقل مدير الورشة
باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث، حيث وصلت إلى موقع المصنع وبدأت بجمع الأدلة واستجواب العاملين، وقال متحدث بلسان الشرطة:"تم فتح ملف تحقيق في الحادث، وأُخطرت وزارة الاقتصاد وفقًا للإجراءات المتبعة، كما تم اعتقال مدير الورشة واقتياده للتحقيق."
ويجري حاليًا فحص مدى التزام المصنع بمعايير السلامة المهنية، إلى جانب مراجعة سجل الحوادث السابقة في الموقع ذاته.
دعوات لتعزيز الرقابة على أماكن العمل
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة في الأوساط العمالية، حيث جددت نقابات ومؤسسات حقوقية دعواتها إلى تعزيز الرقابة على أماكن العمل، وتطبيق إجراءات صارمة لضمان سلامة العمال. وفي بيان صادر عن جمعية "أمان للعمل"، جاء: "ما حدث في دير الأسد يُسلط الضوء على الإهمال المتكرر في تطبيق معايير السلامة. نطالب الجهات المختصة بمحاسبة المسؤولين، وتكثيف الجولات التفتيشية في المصانع والورش."
طالع أيضًا:
ثمانية إصابات جراء استنشاق مادة سامة في حي "مئة شعاريم" بالقدس