لقي رجل يبلغ من العمر نحو 50 عامًا مصرعه صباح اليوم الخميس، إثر تعرضه لحادث دهس من قبل قطار قرب محطة القطار في مدينة حولون، وسط البلاد، ووفقًا لما أفاد به متحدث بلسان نجمة داود الحمراء، فإن طواقم الإسعاف التي وصلت إلى المكان وجدت الرجل فاقدًا للوعي، وقد توقف قلبه عن النبض، ولم يكن يتنفس، ما اضطر الطواقم إلى إقرار وفاته في موقع الحادث.
تفاصيل الحادث وتدخل الطواقم الطبية
قال المسعف موشيه برنر، الذي كان من بين الطواقم التي تعاملت مع الحادث: "الرجل كان فاقدًا للوعي تمامًا، ولم تظهر عليه أي علامات حياة. أجرينا له الفحوصات اللازمة، لكن إصابته كانت حرجة للغاية، ولم يكن أمامنا سوى إعلان وفاته في المكان."
ووقع الحادث في منطقة قريبة من مسار القطار، حيث تشير التقديرات الأولية إلى أن الرجل كان على مقربة من السكة الحديدية لحظة مرور القطار، دون أن تتضح بعد ظروف وجوده في تلك المنطقة.
الشرطة تفتح تحقيقًا في ملابسات الحادث
باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث، حيث وصلت إلى الموقع فور تلقي البلاغ، وبدأت بجمع الأدلة واستجواب شهود العيان، وقال متحدث بلسان الشرطة: "نقوم بفحص كاميرات المراقبة في المنطقة، إلى جانب مراجعة سجل حركة القطارات، بهدف تحديد أسباب الحادث وما إذا كان هناك أي تقصير أو خلل في إجراءات السلامة."
كما تم إخطار الجهات المختصة في وزارة المواصلات، لمتابعة التحقيقات الفنية المتعلقة بمسار القطار وسلامة المحطة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعوات لتعزيز إجراءات السلامة في محيط السكك الحديدية
أثارت الحادثة حالة من القلق في أوساط السكان المحليين، خاصة في ظل تكرار حوادث الدهس قرب محطات القطار، وفي بيان صادر عن جمعية "سلامة النقل"، جاء: "نأسف لوقوع هذا الحادث المؤلم، وندعو إلى تعزيز إجراءات السلامة في محيط السكك الحديدية، وتكثيف التوعية حول مخاطر الاقتراب من مسارات القطارات."
مأساة تفتح ملف السلامة من جديد
حادث الدهس في حولون يُعيد إلى الواجهة ملف السلامة العامة في محيط محطات القطار، ويطرح تساؤلات حول مدى الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتبقى التحقيقات جارية، وسط دعوات لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث، من خلال تطوير البنية التحتية وتعزيز الرقابة على المناطق الحيوية.
طالع أيضًا: