قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة "لا تزال قيد الإعداد"، مشيرًا إلى أن تفاصيلها لم تُحسم بعد، وجاءت هذه التصريحات قبل اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب في البيت الأبيض، المقرر عقده يوم الإثنين، وسط ترقب إقليمي ودولي لما قد تحمله هذه الخطة من تغييرات في المشهد السياسي.
خطة لم تكتمل بعد: تصريحات رسمية قبل اجتماع حاسم
وأضاف نتنياهو في تصريح مقتضب للصحفيين: "نعمل بشكل وثيق مع فريق الرئيس ترامب، وهناك تقدم في صياغة خطة غزة، لكنها لم تُستكمل حتى الآن"، ولم يوضح رئيس الوزراء طبيعة البنود التي يجري التفاوض حولها، مكتفيًا بالإشارة إلى أن المشاورات مستمرة على مستويات متعددة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
لقاء مرتقب في واشنطن: ملفات إقليمية على الطاولة
اللقاء بين نتنياهو وترامب يأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تحولات سياسية وأمنية متسارعة، ومن المتوقع أن يتناول الاجتماع ملفات متعددة، أبرزها الوضع في غزة، والتنسيق الأمني، إضافة إلى قضايا اقتصادية وإنسانية مرتبطة بالمنطقة.
مصادر دبلوماسية في واشنطن أفادت بأن فريق ترامب يعمل على وضع تصور شامل للتعامل مع الوضع في غزة، يشمل جوانب اقتصادية وتنموية، إلى جانب ترتيبات أمنية جديدة، وأشارت المصادر إلى أن الخطة تهدف إلى "إعادة هيكلة الواقع القائم بطريقة تضمن الاستقرار طويل الأمد"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ردود فعل أولية وتحليلات متباينة
فيما لم تصدر بعد ردود فعل رسمية من الأطراف الفلسطينية أو العربية، عبّر عدد من المحللين السياسيين عن قلقهم من غموض الخطة وعدم وضوح أهدافها النهائية.
ترقب وانتظار لما بعد اللقاء
مع اقتراب موعد اللقاء بين نتنياهو وترامب، تبقى الأنظار معلقة على ما سيصدر عنه من بيانات أو قرارات قد ترسم ملامح المرحلة المقبلة، وفي بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، جاء فيه: "اللقاء مع الرئيس ترامب يأتي في إطار تعزيز التعاون الثنائي، ومناقشة مستقبل غزة ضمن رؤية مشتركة للسلام والاستقرار".
طالع أيضًا: