يواصل الجيش الإسرائيلي الحرب الشرسة على قطاع غزة لليوم الـ723 على التوالي، مستخدمًا القصف الجوي والمدفعي المكثف الذي أسفر عن مجازر جديدة في مدينة غزة، وسط أزمة إنسانية كارثية وانتشار أمراض سوء التغذية والمجاعة.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منطقة بطن السمين جنوب خان يونس، فيما فجرت قوات الجيش الإسرائيلي عربة مفخخة في حي تل الهوى جنوب غرب المدينة، وقصفت المدفعية مخيم الشاطئ غرب غزة ومنازل في حارة دغمش.
استهداف منازل في غزة بأكثر من 50 قنبلة
وفجر اليوم الاثنين، شهدت مدينة غزة، تفجيرا متزامنا لأكثر من 50 قنبلة ألقتها طائرات مسيّرة من نوع "كواد كابتر" على منازل متفرقة.
وتركزت الهجمات في منطقة السامر ومحيط الخدمة العامة، مما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان وأضرار واسعة في الممتلكات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ضحايا ومصابون في قصف إسرائيلي على الصبرة والنصيرات
وأعلن الدفاع المدني سقوط ضحايا وعدد من المصابين، فجر اليوم، جراء استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية سطح أحد المنازل في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، بعد إسقاط صندوق متفجرات.
وفي وسط القطاع، أصيب عدد من النازحين إثر غارات لطائرات الجيش الحربية استهدفت محيط برج السعدي في مخيم النصيرات.
تهديدات إسرائيلية بالسيطرة على أسطول الصمود
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن إسرائيل تستعد للسيطرة على سفن أسطول للصمود العالمي، المتوقع وصوله إلى سواحل قطاع غزة خلال 4 أيام.
وستكون الخطوة المرتقبة حال تنفيذ هذه التهديدات، بمثابة تكرار لسيناريو السفينتين "مادلين" و"حنظلة" اللتين جرى اعتراضهما في يونيو، ويوليو الماضيين، على التوالي.
وتابعت قناة كان: "تستعد إسرائيل للتصدي لأسطول بحري يحمل اسم الصمود والسيطرة عليه، حيث من المتوقع وصوله إلى سواحل قطاع غزة خلال أربعة أيام، أي في يوم عيد الغفران اليهودي".
وأضافت القناة الإسرائيلية أن نحو 50 سفينة انطلقت من السواحل اليونانية باتجاه غزة، في أكبر محاولة حتى الآن لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع.
ولفتت القناة إلى أن وحدة الكوماندوز البحري الإسرائيلية "شايطيت 13" أجرت تدريبات ميدانية خلال الأيام الأخيرة للسيطرة على السفن في عرض البحر، زاعمة أنها تتدرب على محاولة تقليل الأذى للمشاركين.
اقرأ أيضا