صادقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على تعيين اللواء دافيد زيني رئيسًا لجهاز الأمن العام (الشاباك) لمدة خمس سنوات، على أن يتسلم مهامه رسميًا في 5 أكتوبر 2025.
وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان رسمي أن هذا التعيين يأتي في مرحلة حساسة، بعد أشهر من الجدل السياسي والقانوني الذي أحاط بالمنصب.
مخاوف بشأن قانونية التعيين
وكانت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، قد أثارت مخاوف بشأن قانونية التعيين، مشيرة إلى احتمال وجود تضارب مصالح، نظرًا لارتباط بعض تحقيقات الشاباك بأعضاء من فريق نتنياهو.
ورغم ذلك، مضت الحكومة في قرارها، معتبرة أن زيني يمتلك المؤهلات اللازمة للمنصب.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أبرز المناصب لرئيس الشاباك الجديد
ويبلغ زيني من العمر 51 عامًا، ويتمتع بمسيرة عسكرية طويلة شملت مناصب بارزة في الجيش الإسرائيلي، من بينها: مقاتل في وحدة "سايرت متكال"، قائد كتيبة 51 في لواء جولاني، قائد وحدة "أغوز"، مؤسس لواء الكوماندوز، إضافة إلى مناصب قيادية في مراكز التدريب والعمليات.
من جانبه، أشاد نتنياهو بالقرار، مشيرًا إلى أن "الواقع بعد 7 أكتوبر يتطلب قيادة جديدة تأتي من خارج الشاباك"، مضيفًا أن قدرات زيني على التفكير النقدي والإبداعي، وخبرته الميدانية، تؤهله لقيادة الجهاز في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
وبهذا القرار، يفتح زيني فصلًا جديدًا في مسيرته، ليتولى قيادة واحد من أكثر الأجهزة الأمنية حساسية وتأثيرًا في إسرائيل.
اقرأ أيضا