أفادت مصادر طبية تابعة لنجمة داوود الحمراء أن طواقم الإسعاف باشرت عمليات إنعاش مكثفة لرضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر، بعد تعرضه لحادث غرق داخل حوض استحمام في مدينة اللد.
ووفقًا لما أفاد به المتحدث الرسمي باسم نجمة داوود الحمراء، فقد تم تلقي بلاغ عاجل حول الحادث، وعلى إثره توجهت الفرق الطبية إلى المكان بشكل فوري.
الرضيع في حالة حرجة والجهود مستمرة لإنقاذ حياته
عند وصول الطاقم الطبي إلى موقع الحادث، وجدوا الرضيع فاقدًا للوعي نتيجة الغرق، وبدأوا على الفور بإجراءات الإنعاش القلبي الرئوي في محاولة لإنقاذ حياته.
وأكدت المصادر الطبية أن حالة الطفل حرجة للغاية، ويجري نقله إلى أحد المستشفيات القريبة لاستكمال العلاج تحت إشراف طبي متخصص.
اللد: المدينة التي لا تغيب عنها الحوادث المنزلية
مدينة اللد، التي شهدت هذا الحادث المؤلم، تُعد من المناطق التي تتكرر فيها الحوادث المنزلية، خاصة تلك المتعلقة بالأطفال، ويؤكد مختصون في السلامة المنزلية أن غرق الأطفال داخل أحواض الاستحمام يُعد من أكثر الحوادث شيوعًا في السنوات الأخيرة، ويستدعي مزيدًا من التوعية والرقابة داخل المنازل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعوات لتكثيف التوعية حول سلامة الأطفال في المنازل
في هذا السياق، شدد مسؤولون في القطاع الصحي على أهمية تعزيز الوعي لدى الأهالي بشأن إجراءات السلامة داخل المنازل، خاصة عند التعامل مع الأطفال الرضع. وأشاروا إلى ضرورة عدم ترك الأطفال دون مراقبة أثناء الاستحمام، حتى ولو لفترات قصيرة، لما قد يترتب على ذلك من مخاطر جسيمة.
بيان رسمي من نجمة داوود الحمراء
وقال المتحدث بلسان نجمة داوود الحمراء: "تم تلقي بلاغ حول تعرض رضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر للغرق داخل حوض استحمام في مدينة اللد، ويقوم الطاقم الطبي الذي وصل إلى المكان بعمليات إنعاش للرضيع لإنقاذ حياته، ونأمل أن تستجيب حالته للعلاج، وسنواصل تقديم الدعم الكامل حتى استقرار وضعه الصحي."
مأساة تنبه إلى ضرورة الحذر
الحادثة المؤلمة التي وقعت اليوم في اللد تُعيد إلى الواجهة أهمية الحذر داخل البيوت، خاصة في ما يتعلق بالأطفال الرضع، وبينما تبذل الطواقم الطبية جهودًا مضنية لإنقاذ حياة الطفل، تبقى المسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع لضمان بيئة آمنة تحمي الأطفال من المخاطر المنزلية.
طالع أيضًأ: