سعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رسم صورة نصر، في كلمة مصوّرة ألقاها، اليوم الجمعة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، مشدّدا على أنه سيتم نزع سلاح حركة حماس، ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل.
وقال نتنياهو، اليوم الجمعة، كنت أؤمن بأنه إذا مارسنا ضغطا عسكريا وسياسيا شديدا فسنتمكن من استعادة جميع الرهائن وقد عملنا وفقا لذلك.
الجيش يحاصر حماس من كل الجوانب
وأضاف نتنياهو أن الجيش يحاصر حماس من كل الجوانب ومن يقول إن صفقة الأسرى كانت مطروحة منذ البداية لا يقول الحقيقة، متابعا "نركز على تحرير الرهائن ونضغط على حماس للوصول إلى المراحل التالية من الاتفاق ونزع سلاحها.
وتابع نتنياهو سنعمل على نزع سلاح حماس وغزة ستجرد من السلاح بالطرق السلمية أو بالقوة، وسنعمل على تحديد أماكن جثامين الرهائن بقطاع غزة في أقرب وقت ممكن.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
خلاف حول مصير الأسرى الفلسطينيين
وسبق، وأوضح مسؤولون أمنيون إسرائيليون، اليوم الجمعة، أن الحكومة قررت إبعاد 250 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد إلى قطاع غزة أو دول أخرى، بعد الإفراج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
ووفقاً لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت، أوصى المسؤولون الأمنيون بالإفراج عن قسم من هؤلاء الأسرى إلى الضفة الغربية، لتسهيل مراقبتهم واعتقالهم مجدداً في حال عودتهم إلى أي نشاط مقاوم.
إبعاد الأسرى إلى غزة يُسهم في تعزيز صفوف حماس
وأضافوا أن إبعاد أسرى إلى غزة قد يُسهم في تعزيز صفوف حماس، خاصة إذا غادر الجيش الإسرائيلي القطاع مستقبلاً، مشيرين إلى أن تجربة الإفراج عن يحيى السنوار في صفقة شاليط عام 2011 أثبتت إمكانية أن يتحول المفرج عنهم إلى قيادات بارزة داخل الحركة.
كما أوضح المسؤولون أن نقل بعض الأسرى إلى دول أخرى مثل قطر وتركيا سيمنحهم حصانة من محاولات الاغتيال الإسرائيلية لاحقاً، حتى إن لم يعودوا إلى النشاط المسلح.
اقرأ أيضا
الحكومة الإسرائيلية تصادق رسمياً على وقف الحرب وتبادل الأسرى