تستعد مصر لاستضافة قمة دولية رفيعة المستوى حول مستقبل قطاع غزة، عقب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
ومن المقرر أن تنعقد القمة يوم الاثنين المقبل في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، بحسب بيان رسمي صادر عن الرئاسة المصرية مساء السبت.
شرم الشيخ للسلام
وجاء في البيان أن القمة، التي تحمل عنوان "شرم الشيخ للسلام"، ستُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتهدف إلى ترسيخ الهدنة وإنهاء الحرب في غزة ووضع أسس مرحلة الاستقرار وإعادة الإعمار.
ونقل موقع أكسيوس الأميركي أن الخارجية الأميركية وجهت دعوات رسمية لعدد من الدول للمشاركة في القمة، من بينها إسبانيا وإيران، مشيرًا إلى أن المشاركة الواسعة تعكس الاهتمام الدولي بالتسوية المقبلة في القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ماكرون يشارك في قمة شرم الشيخ
وأكدت فرنسا مشاركة رئيسها إيمانويل ماكرون، كما أعلنت إسبانيا وإيطاليا حضور رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.
من جانبه، قال ترامب إنه سيلتقي في مصر "العديد من القادة" لبحث مستقبل غزة، معتبرًا أن وقف إطلاق النار يشكل "خطوة نحو سلام أوسع في الشرق الأوسط".
في المقابل، أوضح القيادي في حماس حسام بدران أن الحركة لن تشارك في مراسم توقيع الاتفاق، مؤكداً أن ذلك سيقتصر على الوسطاء والمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين.
اقرأ أيضا
المبعوثان الأميركيان يرحبان بالصفقة وسط هتافات ضد نتنياهو وتصفيق للوسطاء