أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، مساء اليوم الأحد، أن أحد عناصرها أُصيب بجروح طفيفة جراء قنبلة يدوية ألقتها طائرة إسرائيلية مسيّرة بالقرب من موقع تابع لها في بلدة كفركلا جنوب لبنان، ظهر السبت.
وقالت البعثة، في بيان لها، إن الجندي المصاب تلقى الإسعافات الأولية في المكان، مشيرةً إلى أن جنودها لاحظوا تحليق طائرتين مسيّرتين قرب الموقع قبيل الانفجار.
هجوم بقنابل يدوية إسرائيلية
وأوضحت أن هذا الحادث يُعد الهجوم الثاني بقنابل يدوية إسرائيلية على قواتها خلال الشهر الجاري، معتبرةً أنه يمثل انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن 1701 واستخفافًا بسلامة قوات حفظ السلام التي تعمل للحفاظ على الاستقرار في الجنوب اللبناني.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ودعت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي إلى وقف عملياته بالقرب من مواقعها واحترام التفويض الدولي الممنوح لها، مؤكدة أن مهامها تتركز في دعم الاستقرار ومراقبة الالتزام بوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.
ارتقاء مواطنان لبنانيان في غارات إسرائيلية
وأمس السبت، ارتقى مواطنان لبنانيان في غارات إسرائيلية متفرقة استهدفت مناطق عدة جنوب لبنان، في تصعيد جديد يأتي وسط استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حزب الله منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، استهدفت مسيّرة إسرائيلية بعد ظهر اليوم سيارة مدنية بصاروخ موجه قرب المدرسة الرسمية في حي الطبالة ببلدة قلاوية قضاء النبطية، ما أدى إلى ارتقاء شخص هو الثاني خلال ساعات قليلة، بعد غارة سابقة على طريق المصيلح – النجارية قرب مدينة صيدا، أسفرت عن ضحية وعدد من الجرحى ودمار في الممتلكات.
اقرأ أيضا
عوائل أسرى الـ48: نبارك وقف النار ونستنكر استبعاد أبنائنا من الصفقة