أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل والدول العربية والإسلامية تنتظر لحظة السلام، مؤكدًا أن هذه اللحظة ستكون تاريخية بكل المقاييس.
وجاء ذلك قبيل مغادرته الولايات المتحدة متوجهًا إلى الشرق الأوسط للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام، التي تستضيفها مصر بمشاركة عدد من القادة الإقليميين والدوليين.
زيارة رسمية إلى إسرائيل وقمة السلام في شرم الشيخ
غادر ترامب واشنطن صباح اليوم متوجهًا إلى إسرائيل، حيث من المقرر أن يجري لقاءات مع مسؤولين كبار قبل أن يتوجه إلى مدينة شرم الشيخ المصرية لحضور القمة المرتقبة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم اتفاق غزة الذي وصفه ترامب بأنه "شرف كبير أن نكون جزءًا منه"، مشيرًا إلى أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء النزاع وإعادة بناء الثقة بين الأطراف.
اتفاق غزة: بداية جديدة
الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين الأطراف المعنية، يتضمن بنودًا لإعادة المحتجزين، ووقف العمليات العسكرية، وفتح قنوات للتعاون الإنساني والاقتصادي.
وترامب أكد أن "الجميع يشعر بالسعادة لأن المحتجزين سيعودون والحرب انتهت"، مضيفًا أن هذه التطورات تعكس رغبة حقيقية في إنهاء المعاناة وبدء مرحلة جديدة من الاستقرار.
ترقب دولي واسع
القمة التي تستضيفها مصر تحظى بترقب واسع من المجتمع الدولي، وسط آمال بأن تسفر عن خطوات عملية نحو سلام شامل ومستدام في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومصادر دبلوماسية مصرية أكدت أن القمة ستناقش آليات تنفيذ الاتفاق، وضمانات دولية لدعمه، بالإضافة إلى خطط إعادة الإعمار في غزة.
وفي بيان صادر عن البيت الأبيض، جاء: "الرئيس ترامب يؤمن بأن السلام ليس مجرد اتفاق، بل لحظة تاريخية ينتظرها الجميع، وفرصة لإعادة بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة".
كما أشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود الوساطة والتنسيق بين الأطراف لضمان نجاح الاتفاق.
بينما تتجه الأنظار إلى شرم الشيخ، تبقى الآمال معلقة على قدرة القادة المشاركين في القمة على ترجمة التصريحات إلى خطوات ملموسة، ولحظة السلام التي تحدث عنها ترامب قد تكون بداية لعهد جديد في المنطقة، عنوانه التعاون، والازدهار، والتفاهم المشترك.
طالع أيضا:
ترامب: عودة المحتجزين الإسرائيليين يوم الإثنين واستعادة جثامين 28 شخصًا