أكد الصحافي علم صباح من قطاع غزة أنه تم تسليم دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس وكتائب القسام للصليب الأحمر.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس: أن هذا التسليم تم عند الساعة العاشرة صباحًا في سرية تامة، دون أي مراسم أو تغطية إعلامية، احترامًا للاتفاقات المبرمة بين الطرفين.
وأشار إلى وجود تحذيرات بعدم الكشف عن مواقع الأسرى أو مسارات تحركهم، مؤكدًا أن وحدات خاصة من كتائب القسام تشرف على عملية الحماية والاحتجاز.
وتابع: "أما في خان يونس، لاحظت استعدادات أمنية غير مسبوقة، حيث تم رصد وصول وحدات ملثمة تابعة لحماس لإدارة وتأمين عملية التسليم، التي تختلف عن السابق في ما يخص مستوى الحضور والتمثيل الأمني".
وأوضح الصحافي أن السيارات التابعة للصليب الأحمر ترافقها باصات مدنية في تحرك غير اعتيادي نحو مناطق شرق خان يونس، حيث من المتوقع أن تصل كذلك دفعة من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل.
وأكمل: "في موازاة ذلك، لا تزال قوات الجيش الإسرائيلي تواصل عملياتها العسكرية داخل عمق قطاع غزة، مع إطلاق نار مكثف على مدينة رفح والمناطق المحيطة بها، رغم التقدم في صفقة تبادل الأسرى، ما يبرز تعقيدات الوضع الأمني في القطاع".
واستطرد: "مدينة رفح بالكامل أصبحت محرمة على الفلسطينيين، وأي شص يحاول دخول المدينة يتم استهدافه بشكل مباشر".
وفي سياق آخر، أشار إلى تحسّن تدريجي في دخول المساعدات بوتيرة متوسطة أو منخفضة، لافتًا إلى أن هناك مركبات كانت تحمل خاصة الغاز ووقود الطهي، لأول مرة منذ ستة أشهر، مما بدأ ينعكس على الأسواق وأسعار الوقود والسلع الأساسية في القطاع.