أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" مساء السبت بأن الحكومة الإسرائيلية تدرس فرض عقوبات إضافية على حركة حماس، إلى جانب استمرار إغلاق معبر رفح، بهدف الضغط عليها للإفراج عن جثث الرهائن الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يدرس إمكانية تحريك قوات الجيش من خطوط الانسحاب المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أُقرّ بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى أن يتم تحديد موعد نهائي من قبل إسرائيل في حال عدم تسليم الجثث.
وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن حركة حماس تعلم مواقع ما لا يقل عن ثماني جثث من الرهائن الإسرائيليين، ويمكنها إعادتهم فورًا.
فيما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الحركة تمتلك معلومات دقيقة حول أماكن دفن نحو عشر جثث، إلا أن انتشال بعضها يتطلب عمليات هندسية معقدة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
حماس تسلم جثتين لرهينتين مساء اليوم
وسبق، وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم السبت، أنها ستقوم بتسليم جثتين لرهينتين تم استخراجها اليوم في قطاع غزة عند الساعة 10 مساء بتوقيت غزة.
وقالت القسام في بيان لها: " سنسلم جثتين لأسيرين من أسرى إسرائيل التي تم استخراجها اليوم في قطاع غزة عند الساعة 10مساء ، في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى".
جثمان 18 رهينة إسرائيلي ما زالت في غزة
وفي إطار صفقة التبادل، تم إطلاق سراح 20 رهينة حية كانوا في قبضة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وجثامين 10 رهائن، ولا يزال لدى حماس جثامين 18 رهينة، يتعيّن عليها إعادتهم إلى إسرائيل وفقا للاتفاق.
اقرأ أيضا