بدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تنفيذ عملية ميدانية لترسيم ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" داخل قطاع غزة، بناءً على تعليمات وزير الأمن يسرائيل كاتس، في خطوة تهدف إلى تحديد نطاق انتشار القوات الإسرائيلية بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأظهر مقطع بثّته القناة الإسرائيلية 12 آليات عسكرية تنقل حواجز مطلية باللون الأصفر لتحديد الحدود الجديدة داخل القطاع.
رسالة من الجيش الإسرائيلي لحماس
ووفق صحيفة "إسرائيل هيوم"، أصدر كاتس توجيهاً إلى قادة الجيش لتوجيه رسالة عبر القنوات الأميركية إلى حركة حماس، جاء فيها أن أي عنصر من الحركة يُعثر عليه خلف الخط الأصفر في المناطق التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية عليه مغادرة المكان فوراً.
وأضاف كاتس أن كل من يبقى في المنطقة سيُعتبر هدفاً مشروعاً للهجوم دون سابق إنذار، مؤكداً أن قادة حماس يتحملون مسؤولية أي تصعيد محتمل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مناطق الخط الأصفر
وبموجب شروط الهدنة الحالية، انسحب الجيش الإسرائيلي إلى مناطق تُعرف بـ"الخط الأصفر"، الذي يغطي نحو 53% من مساحة القطاع، أغلبها خارج مناطق الكثافة السكانية.
ولا يسيطر الجيش فعلياً على كامل هذه المنطقة، إذ تتمركز معظم قواته قرب الحدود الشرقية مع إسرائيل، على أن تُستكمل مراحل الانسحاب لاحقاً ضمن الترتيبات المستقبلية للاتفاق.
الجيش يعلن العودة لاتفاق وقف إطلاق النار
وتشهد الأوضاع الميدانية في قطاع غزة توتراً متجدداً بعد يوم دامٍ من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة رفح ومناطق أخرى في الجنوب، ما أسفر عن ارتقاء ما لا يقل عن 45 فلسطينياً، وفق ما أفاد الدفاع المدني في غزة، في مشهد أعاد إلى الواجهة هشاشة التفاهمات الأخيرة بشأن وقف إطلاق النار.
وفي اليوم الحادي عشر من الهدنة، وبعد مرور 735 يوماً على الحرب الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عاد إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب، عقب قصفه مواقع متعددة في القطاع، بينما اتهمت حركة حماس إسرائيل بخرق الاتفاق منذ سريانه، مؤكدة التزامها الكامل ببنوده.
اقرأ أيضا
إسرائيل تعيد تطبيق الاتفاق واستئناف إدخال المساعدات وويتكوف يصل تل أبيب
