حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من أن التحركات الإسرائيلية في الكنيست لضم الضفة الغربية تمثل "تهديداً مباشراً" لاتفاق السلام في غزة، مشيراً إلى أن دولاً من خارج الشرق الأوسط أبدت استعدادها للمشاركة في قوة دولية للمساعدة في استقرار القطاع.
وجاءت تصريحات روبيو، فجر اليوم الخميس، قبيل توجهه إلى إسرائيل، موضحاً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد أن أي خطوات إسرائيلية أحادية بشأن الضم لن تحظى بدعم واشنطن في الوقت الراهن، لما تحمله من مخاطر على الجهود الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
زيارة لمدة 48 ساعة في إسرائيل
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل اليوم في زيارة رسمية تستمر لمدة 48 ساعة.
وتعد هذه الزيارة هي الثالثة لإسرائيل منذ منتصف أيلول سبتمبر الماضي، والزيارة الثالثة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى هذا الأسبوع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
توافد المسؤولين الأميركيين لإسرائيل يهدف لضمان صمود اتفاق الهدنة
ووفق تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن توافد المسؤولين الأميركيين إلى إسرائيل يهدف إلى ضمان صمود اتفاق الهدنة في غزة ومنع أي تصعيد جديد قد يهدد مسار التسوية.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، أوضحت واشنطن أن زيارة روبيو تأتي لدعم تنفيذ خطة ترامب لإنهاء الصراع في غزة، والبناء على ما وصفته بالزخم التاريخي نحو سلام شامل في الشرق الأوسط.
دي فانس متفائل بصمود وقف إطلاق النار
وكان نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس قد سبق روبيو إلى إسرائيل، حيث أعرب عن تفاؤله بصمود وقف إطلاق النار، لكنه شدد على أن الحفاظ على الهدوء "يتطلب جهوداً مضنية من جميع الأطراف".
ونقلت القناة الإسرائيلية 12 أن روبيو طلب من نتنياهو منح فرصة حقيقية لتطبيق اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وأن الأخير أبدى استعداداً للتعاون، فيما رفض مكتب نتنياهو فكرة نشر قوات تركية ضمن أي قوة دولية مقترحة.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو أن باريس تنسق مع واشنطن ولندن لتقديم مقترح إلى مجلس الأمن بشأن تشكيل قوة دولية لدعم الاستقرار في قطاع غزة ومساندة قوات الأمن الفلسطينية ميدانياً.
اقرأ أيضا