أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته تعمل بشكل وثيق مع الإدارة الأمريكية على تنفيذ خطة تهدف إلى نزع السلاح من قطاع غزة، وذلك في إطار جهود مشتركة لضمان الأمن الإقليمي وتحقيق الاستقرار طويل الأمد.
تعاون استراتيجي بين تل أبيب وواشنطن
جاء تصريح نتنياهو خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "نيوزماكس" الأمريكية، حيث أشار إلى أن التنسيق مع واشنطن يشمل وضع آليات واضحة لنزع السلاح من القطاع، مع التركيز على منع تهريب الأسلحة وتفكيك البنية العسكرية غير الرسمية.
وأوضح أن هذه الخطوة تُعد جزءًا من رؤية مشتركة تم الاتفاق عليها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتحظى بدعم عدد من الدول المعنية بالملف.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
خطة متعددة المراحل لضمان التنفيذ
بحسب مصادر إعلامية، فإن الخطة تشمل عدة مراحل تبدأ بجمع المعلومات الاستخباراتية، يليها فرض رقابة دولية على المعابر، ثم تنفيذ عمليات تفكيك منظمة للبنية التسليحية، كما تتضمن الخطة بنودًا إنسانية لضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين، وتوفير بيئة آمنة تُمكّن من استئناف الحياة الطبيعية في القطاع.
ردود فعل دولية متباينة
رحبت بعض العواصم الغربية بهذه التصريحات، معتبرة أنها خطوة نحو تهدئة الأوضاع وفتح المجال أمام جهود الوساطة. في المقابل، أبدت أطراف إقليمية تحفظها على آلية التنفيذ، مشيرة إلى ضرورة ضمان عدم المساس بحقوق السكان المدنيين، وضرورة إشراك مؤسسات دولية في مراقبة العملية.
بيان رسمي يؤكد الالتزام بالمسار السياسي
في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، جاء فيه: "نعمل بالتنسيق مع شركائنا في واشنطن على تنفيذ خطة نزع السلاح من غزة، بما يضمن الأمن لجميع الأطراف ويُمهّد الطريق نحو مرحلة سياسية جديدة"، وأضاف البيان أن الحكومة ملتزمة بالعمل وفق المعايير الدولية، وبالتعاون مع الجهات المعنية لضمان نجاح الخطة.
طالع أيضًا:
نتنياهو يؤكد التزامه باتفاق نزع السلاح في غزة بالتنسيق مع الرئيس ترامب