أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهدف الأساسي الذي تم الاتفاق عليه بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بموافقة أطراف دولية أخرى، هو ضمان نزع السلاح من قطاع غزة، وعلى رأسها حركة حماس، جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية أجراها نتنياهو مع قناة "نيوزماكس" الأمريكية، حيث شدد على أن هذا الهدف يمثل حجر الأساس لأي تسوية مستقبلية في المنطقة.
اتفاق غير معلن: تفاصيل تدريجية تظهر للعلن
أشار نتنياهو إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع ترامب لم يُعلن رسميًا بعد، لكنه سيُكشف عنه في الوقت المناسب، ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن الاتفاق يتضمن خطة من عشرين نقطة، تشمل نزع السلاح، تبادل الرهائن، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى جانب آليات رقابة دولية لضمان تنفيذ البنود الأمنية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
نزع السلاح كشرط للسلام
قال نتنياهو: "نريد ضمان تحقيق الهدف الذي اتفقنا عليه أنا والرئيس ترامب، وهو نزع سلاح حماس وسلاح غزة، بموافقة الآخرين".
وأضاف أن هذا الشرط يُعد أساسًا لأي مرحلة سلمية قادمة، مشيرًا إلى أن البديل هو استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق هذا الهدف. كما أوضح أن نزع السلاح يشمل تفكيك البنية العسكرية ومنع تهريب الأسلحة إلى القطاع، مع وجود آليات تحقق دولية.
ردود فعل دولية وتحفظات إقليمية
فيما رحبت بعض الدول الغربية بهذا التوجه، أبدت أطراف إقليمية تحفظها على آلية التنفيذ، خاصة فيما يتعلق بالرقابة الدولية، وأكدت مصادر دبلوماسية أن نجاح هذه الخطة يتوقف على التوافق بين الأطراف المعنية، وضمان عدم المساس بالحقوق الإنسانية لسكان غزة.
بيان رسمي وتأكيد على المسار السياسي
في ختام تصريحاته، قال نتنياهو: "اتفقنا على إعطاء السلام فرصة، لكن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بنزع السلاح الكامل من غزة"، وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية ستواصل التنسيق مع الإدارة الأمريكية لضمان تنفيذ الاتفاق وفقًا للمعايير الدولية.
طالع أيضًا:
إسرائيل تؤكد عدم نيتها توسيع نطاق سيطرتها في غزة أو تعديل الخط الأصفر