حذّر المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، موشيه بار سيمان طوف، اليوم الاثنين، من أن أي حملة عسكرية مقبلة قد تشهد تصاعدًا أكبر في التهديد الصاروخي، ما يتطلب استعدادات متطورة للنظام الصحي.
وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحي نظمته صحيفة "يديعوت أحرونوت" وموقع "واينت"، بمشاركة مسؤولين وخبراء في القطاع الطبي.
هل الجهاز الصحي جاهز لحالات الطوارئ؟
وقال بار سيمان طوف إن جاهزية الجهاز الصحي خلال الطوارئ مرتبطة بقدرته على العمل بكفاءة في الظروف العادية، موضحًا أن تحسين الخدمة يتطلب زيادة عدد الأسرّة في المستشفيات، وتعزيز الكوادر الطبية، وتوفير موارد قابلة للتكيف السريع.
وأشار إلى أن الوزارة تجري قفزة نوعية في مجال التحصينات داخل المستشفيات، لتأمين استمرار تقديم الخدمات العلاجية في حال تعرض المنشآت الصحية للاستهداف الصاروخي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الحرب مع إيران فرضت تشغيل المستشفيات في بيئات محصنة
وأضاف المسؤول الصحي أن تجربة الحرب الأخيرة مع إيران فرضت تشغيل المستشفيات في بيئات محصنة بالكامل، الأمر الذي انعكس على جودة الخدمات المقدمة للمرضى خلال تلك الفترة، مؤكدًا أنه لا يمكن للمؤسسات الصحية العمل باستمرار ضمن حالة طوارئ طويلة الأمد.
وتأتي هذه التصريحات في ظل مخاوف رسمية إسرائيلية متزايدة من اتساع نطاق أي مواجهة عسكرية مستقبلية، واحتمال استهداف البنى التحتية الصحية الحيوية، خصوصًا في المناطق الجنوبية ومحيط بئر السبع، حيث شهدت مستشفى سوروكا سابقًا سقوط صاروخ في محيطه خلال إحدى جولات التصعيد.
اقرأ أيضا
تصعيد إسرائيلي جنوب لبنان وسقوط ضحايا وجرحي وتحذيرات من اتساع المواجهة