أكد توفيق جبارين، عضو سكرتارية لجنة المتابعة، أن الانتخابات لرئاسة اللجنة ستجري يوم السبت القادم وفق التوافق الذي تم التوصل إليه بين جميع المكونات المشاركة.
وتابع: "أمس الأول كان هناك اجتماع شارك فيه ممثلون عن كافة الاحزاب وتم التوافق على جميع القضايا، والتي شهدت بعض الملاحظات ونحن الآن في حالة من التوافق التام حول مجمل العملية الانتخابية وننتظر موعد إجرائها ظهر السبت المقبل".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن كافة الاعتراضات والملاحظات التي طرحت على العملية الانتخابية تم حلها قبل يوم الاقتراع، مشدداً على أن مصطلح "التلاعب" غير دقيق لأن الانتخابات لم تُجر بعد.
واستطرد: "عندما تتحدث عن تلاعب، هذا يعني أن الانتخابات أجريت بالفعل وحصل فيها تلاعب، وهذا المصطلح ليس له أساس من الصحة وممنوع استعماله".
وأضاف جبارين أن اللجنة الحالية، وهي تمثيلية لجميع المكونات العربية، قامت باعتماد سجل الناخبين وأوراق المرشحين وجميع الإجراءات اللازمة، مؤكداً أن الانتخابات ستجرى ضمن الآلية المعتمدة حالياً، والتي تعتمد انتخاب الرئيس من ضمن المكونات المشاركة.
وأوضح أن الانتخاب المباشر لجميع أبناء المجتمع العربي مطروح للنقاش مستقبلاً، لكنه ليس مطروحاً في هذه الدورة الانتخابية.
وأشار جبارين إلى أن رئيس اللجنة الحالي رفض التمديد على الرغم من طلب جميع المكونات، موضحاً أن الحفاظ على "السقف الوطني" للجنة المتابعة أهم من أي خلافات داخلية، وأن الانتخابات تمثل خطوة أساسية لضمان استمرار عمل اللجنة بشكل متوازن وممثل لجميع الأطياف.
وختم جبارين تصريحه بالتأكيد على أن العملية الانتخابية ستجري بشكل سليم، وأن اللجنة ملتزمة بضمان تمثيل جميع المكونات، بما يعزز من دور لجنة المتابعة في الحراك الشعبي والاجتماعي والوطني.