أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الجمعة، عن استكمال إجراءات تشخيص هوية الجثة التي تسلمتها إسرائيل الليلة الماضية من قطاع غزة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي تعود للمختطف ميني جودارد، وذلك بعد فحوصات دقيقة أجريت في معهد الطب العدلي "أبو كبير".
تسليم الجثمان عبر الصليب الأحمر
وبحسب البيان الرسمي، فقد جرى تسليم الجثمان داخل تابوت في منطقة تقع داخل قطاع غزة، حيث تسلمته طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي قامت بنقله إلى الجانب الإسرائيلي ضمن ترتيبات إنسانية خاصة، ويأتي هذا التسليم بعد يوم واحد فقط من تسليم جثمان الجندي هدار جولدين، الذي قُتل قبل 11 عامًا خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
استمرار الجهود لاستعادة باقي الجثامين
وبتسليم الجثمانين خلال هذا الأسبوع، يتبقى في قطاع غزة ثلاث جثامين لمختطفين، من بينهم جثة لمواطن أجنبي، وفق ما أكده البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، وتواصل الجهات المعنية جهودها بالتنسيق مع المنظمات الدولية لاستعادة الجثامين المتبقية، في إطار مساعٍ إنسانية مستمرة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود فعل رسمية
وفي تعليقه على الحدث، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: "استعادة جثمان ميني جودارد تمثل خطوة إنسانية مهمة، وتأتي في سياق التعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تبذل جهودًا كبيرة في هذا الملف، والحكومة ملتزمة بإعادة جميع المختطفين، أحياءً كانوا أو موتى، ولن تتوقف عن السعي لتحقيق هذا الهدف."
وتسلّط هذه التطورات الضوء على البعد الإنساني المتعلق بملف المختطفين، في ظل استمرار الجهود لاستعادة الجثامين المتبقية، وبينما تتواصل التحركات الدبلوماسية والأمنية، تبقى آمال العائلات معلقة على نتائج هذه المساعي، وسط دعوات متكررة لتكثيف الضغط الدولي من أجل إنهاء هذا الملف المؤلم.
طالع أيضًا:
استلام جثة المحتجز المفرج عنه من غزة ونقلها إلى معهد أبو كبير للتشخيص