في عالم الفن، كثيرًا ما تصبح إطلالات النجوم علامات مميزة يتذكرها الجمهور لعقود. ومن بين هذه العلامات، تبرز تسريحة "الكابوريا" التي اشتهر بها النجم أحمد زكي في فيلمه الشهير عام 1990.
اليوم، في ذكرى ميلاده 18 نوفمبر، نستعيد قصة هذه التسريحة التي اجتاحت شوارع مصر وأصبحت جزءًا من ذاكرة التسعينيات.
تسريحة الكابوريا.. من السينما إلى الشارع
انتشرت تسريحة "الكابوريا" في التسعينات، مستوحاة من الفيلم الذي جمع بين أحمد زكي ورغدة وحسين الإمام.
لم تكن مجرد موضة عابرة، بل انعكاسًا للبيئة الشعبية التي صورتها السينما، حيث جذبت أعين الشباب والفنانين على حد سواء.
كيف وُلدت التسريحة؟
كشف المخرج الكبير خيرى بشارة عن تفاصيل قصة تسريحة الكابوريا، حيث روى أنه بعد معاينة صور الملاكمين البسطاء من الطبقات الشعبية التي كان يحب تصويرها، لاحظ أنهم غالبًا ما حلقوا رؤوسهم على نمط قصة شعر "تايسون".
ومن هنا قرر أن يمنح أحمد زكي نفس التسريحة لتتماشى مع شخصية الفيلم.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
اللحظة الحاسمة.. إقناع أحمد زكي
لم يكن إقناع أحمد زكي بالأمر سهلاً، إذ اعترض النجم الكبير على حلاقة شعره، لكن بشارة أصر وأحضر الحلاق قبل يوم من التصوير مهددًا بتأجيل التصوير إذا لم يمتثل النجم للأمر.
بعد لحظات من التردد، ظهر أحمد زكي في اليوم التالي بتسريحة الكابوريا، معجبًا بشكله الجديد، لتصبح هذه الإطلالة أيقونة في تاريخ السينما المصرية.
طالع أيضًا