أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، موقف مصر الثابت القائم على حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أن هذا المبدأ يمثل أساس السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ويعكس التزام القاهرة بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
موقف مصر الثابت
أوضح الرئيس أن مصر ترى في حل الدولتين الطريق العملي لإنهاء الصراع، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام، وأكد أن هذا الموقف ليس جديدًا، بل هو امتداد لسياسة مصرية راسخة منذ عقود، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.
أهمية الاستقرار الإقليمي
شدد الرئيس المصري على أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة لن يكون ممكنًا إلا عبر حل الدولتين، معتبرًا أن استمرار الأزمات يهدد الأمن الإقليمي ويؤثر على استقرار الشرق الأوسط بأسره، وأكد أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية مع الأطراف الدولية والإقليمية لدفع العملية السياسية نحو هذا الهدف.
دعم الجهود الدولية
أشار الرئيس إلى أن مصر تدعم كل المبادرات الدولية والإقليمية التي تسعى إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكداً أن القاهرة ستظل طرفًا فاعلًا في أي مسار سياسي يهدف إلى إنهاء النزاع وتحقيق الاستقرار، كما شدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في دعم هذا الحل وضمان تنفيذه على أرض الواقع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعوة إلى تحرك عاجل
أكد الرئيس المصري في ختام تصريحاته: "إن حل الدولتين ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو ضرورة لإنقاذ مستقبل المنطقة وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ومصر ستظل متمسكة بهذا الموقف، وستواصل العمل مع شركائها الدوليين لتحقيق السلام العادل والشامل."
وبذلك، يعكس الموقف المصري التزامًا واضحًا بمسار الحل السياسي، وسط دعوات متزايدة من المجتمع الدولي لإيجاد تسوية عادلة تنهي الصراع وتفتح آفاقًا جديدة للاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.
طالع أيضًا: