أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه استهدف أحد عناصر حزب الله في بلدة فرون جنوب لبنان، وذلك خلال غارة جوية نُفذت أمس الجمعة، وأكد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن العنصر المستهدف كان مسؤولًا عن تنفيذ مخططات ضد إسرائيل وقواتها، مشيرًا إلى أن أنشطته شكّلت خرقًا للتفاهمات القائمة بين الجانبين.
تفاصيل العملية العسكرية
بحسب البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن العملية جاءت في إطار متابعة نشاطات حزب الله في جنوب لبنان، حيث تم رصد العنصر المستهدف واعتباره تهديدًا مباشرًا للأمن.
وأوضح المتحدث أن الاستهداف تم بدقة، وأنه يندرج ضمن سلسلة من الإجراءات التي يتخذها الجيش لإزالة أي تهديد محتمل.
موقف الجيش الإسرائيلي
أكد الجيش عزمه الاستمرار في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أمن الدولة ومواطنيها، مشددًا على استعداده لمواجهة أي تصعيد محتمل من جانب الجماعات المسلحة في المنطقة، وأضاف أن هذه العمليات تأتي ضمن استراتيجية الردع ومنع أي محاولات لتنفيذ هجمات عبر الحدود.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
السياق الإقليمي
تأتي هذه العملية في ظل استمرار التوتر بين إسرائيل وحزب الله، حيث يشهد الجنوب اللبناني بين الحين والآخر مواجهات محدودة أو استهدافات متبادلة، ويعتبر مراقبون أن مثل هذه العمليات تحمل رسائل سياسية وأمنية، تهدف إلى التأكيد على قدرة الجيش الإسرائيلي على الرد السريع على أي تهديد.
ردود الفعل المحتملة
لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من حزب الله حول العملية، فيما يتوقع أن تثير الحادثة ردود فعل داخلية وخارجية، خاصة في ظل حساسية الوضع الأمني على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، ويرى محللون أن استمرار مثل هذه العمليات قد يؤدي إلى تصعيد جديد إذا ما رد حزب الله على الاستهداف.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "سنواصل العمل بكل الوسائل المتاحة لإزالة أي تهديد يمس أمن الدولة ومواطنيها، ونبقى على استعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل."
وبذلك، يظل المشهد في الجنوب اللبناني مفتوحًا على احتمالات متعددة، بين استمرار الضربات المحدودة أو انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لضبط النفس وتجنب التصعيد.
طالع أيضًا:
جنوب لبنان| الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع ومباني عسكرية لحزب الله